2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تُعرف باسم “جبروت”، والتي تُعلن تبنيها لأجندة جزائرية، عن تنفيذها هجوما سيبرانيا جديدا استهدف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية في المغرب.
يأتي ذلك بعد أن كانت المجموعة قد كشفت في وقت سابق عن نشر وثائق تُنسب إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في اختراق سابق أثار موجة واسعة من الجدل.
وادعت المجموعة في منتدى خاص بالقرصنة وكذلك على مجموعة خاصة على تطبيق تيليغرام المشفر، (ادعت) أنها حصلت على أكثر من أربعة تيرابايت من البيانات الحساسة، تشمل وثائق مِلكية، عقوداً عقارية، إضافة إلى نسخ من بطاقات الهوية وجوازات السفر ومستندات بنكية تعود لعدد من الشخصيات السامية ووزراء ومسؤولين. فيما لم يصدر إلى حدود الساعة أي رد رسمي من السلطات المغربية يؤكد أو ينفي صحة هذه المزاعم.

ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات السيبرانية بين المغرب والجزائر، إذ سبق لمجموعة “جبروت” أن أعلنت في أبريل الماضي عن اختراق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتسريب بيانات ملايين المستخدمين. هذه العمليات أصبحت تتكرر بشكل لافت، ما يسائل الأمن السيبراني في المواقع الإلكترونية للإدارات العمومية.
الاختراق الأخير، إذا ما تأكدت تفاصيله، قد يشكل ضربة قوية لمنظومة حماية البيانات بالمغرب، لاسيما وأن الأمر يتعلق بمؤسسة رسمية تدير معلومات عقارية وشخصية بالغة الحساسية. ويطرح ذلك تساؤلات حول مدى جهوزية البنية التحتية السيبرانية في المؤسسات العمومية لمواجهة مثل هذه الهجمات المتطورة.
لاحسيب و الرقيب . اين هي المسؤولية . وجب محاسبة المسؤولين
الجزائر تستعين بخبراء روس في الامن والهجوم السبرياني ويبدو انها حققت اختراقات متوالية لم يحققها المغرب.