2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس جامعة وجدة ينفي منح شهادات خارج الضوابط ويتهم “البيجيدي” بالكذب

خرجت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة عن صمتها بخصوص حصول طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA) بوجدة على شهادات دون حضور الدورس واجتياز الامتحانات.
وأكد رئيس الجامعة ياسين زغلول، في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن “هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة وتفتقر إلى أي أساس واقعي”، مشيرا إلى أن “جامعة محمد الأول بوجدة التي حازت على عدة جوائز وتصنيفات وطنية ودولية، والتي دأبت على تشجيع حركية الطلاب وتحفيزهم على التحصيل العلمي سواء داخل المغرب أو خارجه، وعلى استقبال الطلبة الأجانب في إطار الحركية ذاتها، وذلك وفق ضوابط وشروط قانونية صارمة، تخضع لمصادقة هياكلها الأكاديمية، ترفض أن يتم توظيفها في تصفية حسابات ضيقة”.
وأكد البيان على “احتفاظ جامعة محمد الأول والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة بحقهما في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى إلى الإساءة إلى سمعتها أو يشكك في شرعية شهاداتها عبر نشر معلومات زائفة”.
وفي رده على تصريح الفريق النيابي للعدالة والتنمة خلال الجلوس الأسبوعية الشفهية، حول رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات التخرج لطلبة المدرسة المستفيدين من الحركية الدولية، أكد زغلول أن “حركية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة ضمن اتفاقية إطار بين جامعة محمد الأول والجامعة الفرنسية Université Sorbonne Paris Nord ،تتيح لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، ابتداء من السنة الرابعة، إمكانية متابعة السنة الخامسة من التكوين الهندسي بهذه الجامعة الشريكة، حيث تنص الاتفاقية على اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي للطلبة في المؤسستين، مما يسمح بمنح دبلوم الهندسة من كل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة والجامعة الفرنسية”.
وشدد رئيس جامعة محمد الأول على أن “الحركية الدولية ليست جريمة، بل أصبحت من شروط الأساسية للتحصيل العلمي وتوظيف الأساتذة”، مؤكدا في ذات السياق أن “المسألة المُثارة إدارية ولا دخل لأساتذة المؤسسة فيها”.
يُذكر أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد طالبت بفتح تحقيق عاجل في شبهات تزوير تطال المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة (ENSA)، التابعة لجامعة محمد الأول.
وجاء في سؤال وجهته المجموعة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن تقارير إعلامية تحدثت عن منح شهادات نجاح لحوالي عشرين طالباً يُفترض أنهم كانوا يتابعون دراستهم بالخارج، دون حضورهم الفعلي للدروس أو اجتيازهم للامتحانات.