2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد إعادة المهاجري لقيادة “البام”.. بلاغ للأغلبية يتحدث عن تماسكها

عقدت الأغلبية الحكومية، يوم الاثنين 02 يونيو الجاري، اجتماعا لرئاستها، وذلك بعد 3 أيام فقط على إعلان حزب الأصالة والمعاصرة إعادة هشام المهاجري، لقيادة الحزب، بعدما كان قد تم
إبعاده في عهد وهبي، بداعي المس باتفاق الأغلبية.
الاجتماع المشار إليه ترأسه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور نادية فتاح، وعبد الجبار الرشيدي.
المجتمعون، حسب بلاغ صاد عنهم، وصل “آشكاين”، نظير منه، أشادوا بتماسك مكونات الأغلبية الحكومية وتطابق مواقفها تجاه كل القضايا، لما لذلك من أثر إيجابي على السير الأمثل للتدبير الحكومي والوفاء بمختلف الالتزامات المسطرة في البرنامج الحكومي.
كما حيت الأغلبية المعارضة المسؤولة، من خلال أدوارها المتمثلة في الرقابة والانتقاد البناء وإغناء النقاش العمومي، بما يعزز الممارسة الديمقراطية في بلادنا، في إشارة لوجود معارضة غير مسؤولة تقوم بعكس ما تمت الإشارة إليه.
في ذات البلاغ أشادت الأغلبية بما اعتبرته “مجهودا كبيرا تقوم به الحكومة فيما يتعلق بمباشرة الأوراش المتعلقة بالأمن المائي والانتقال الطاقي والتحول الرقمي”، مثمنة “العمل التشريعي الذي تقوم به الحكومة بتعاون مع البرلمان بمجلسيه، وتؤكد على مواصلة استكمال الورش التشريعي، بما يضمن التنزيل الأمثل لمختلف الإصلاحات والالتزامات الحكومية تنفيذا للتعهدات الواردة في البرنامج الحكومي.
ونوه أصحاب البلاغ بالتفاعل السريع للحكومة، مع التوجيهات الملكية بخصوص إعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك من خلال إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، يرتكز على خمسة محاور تهم إعادة جدولة ديون مربي الماشية، ودعم الأعلاف، وإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية، وإطلاق حملة علاجية وقائية، وتنظيم عملية تأطير تقني لمربي الماشية.