2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة جديدة تشمل عدة إجراءات لضمان اتمام الموسم الدراسي إلى آخر يوم، من شهر يونيو الجاري، وفق ما تم تحديده في مراسلات ومذكرات سابقة.
“الالتزام الصارم”
ووجه الكاتب العام بالنيابة للوزارة، الحسين فضاض، مراسلة إلى مدراء المصالح، يحثهم على اتخاذ عدة إجراءات في الأسلاك التعليمية الثلاث، من أجل “التدبير الأمثل لفترة نهاية السنة الدراسية 2024/2025”.
وأوضح المسؤول ذاته أن هذه المذكرة تأتي “في إطار التدابر المتخذة من أجل التدبير الأمثل لفترة نهاية السنة الدراسية 2024/2025: واعتبارا للأهمية القصوى التي يكنسها الاستثمار الناجع للزمن المدرسي، ولاسيما من خلال إتمام إنجاز جميع الدروس حسب المقررات الدراسية لمختلف المواد”.
كما تتوخى هذه الإجراءات “إنجاز الأنشطة التعليمية والتربوية المختلفة، بما يتيح تحقيق الأهداف التربوية المسطرة واكتساب الكفايات المستهدفة، والحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من زمن التعلم كاملا”.
وطالبت الوزارة من المدراء التزام الصرامة في تطبيق هذه الإجراءات، من خلال “السهر على اتخاذ التدابير الضرورية من أجل الالتزام التام والصارم، باستكمال جميع العمليات المتبقية برسم فترة نهاية السنة الدراسية، وضمان استمرارية الدراسة بشكل فعلي ومنتظم بجميع المؤسسات التعليمية، إلى غاية آخر يوم من الموسم الدراسي الجاري، وخاصة بالمستويات غير المعنية بالامتحانات الإشهادية، وذلك بمراعاة البرمجة المحددة بواسطة المقرر الوزاري والرسالة الوزارية المشار إليها في المراجع”.
ونبهت المذكرة إلى أنه “بعد أن تم تنظيم الدورة العادية للامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا والدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، يجدر التذكير بالاستحقاقات والعمليات المتبقية برسم الفترة الفاصلة عن نهاية السنة الدراسية الجارية، والتي تتعلق على وجه الخصوص باستكمال إنجاز فروض المراقبة المستمرة في مواعيدها وكذا استكمال تنظيم الامتحانات الإشهادية، وتصحيحها، والإعلان عن نتائجها”.
السلك الابتدائي
وفيما يخص الابتدائي فقد ألزمت الوزارة في هذه المذكرة المدراء بـ”إجراء آخر فروض المراقبة المستمرة خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 يونيو 2025، وإجراء الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية يومي 23 و 24 يونيو 2025، على أن تستمر الدراسة بالمستويات غير الإشهادية إلى غاية 28 يونيو 2025″.
السلك الثانوي الإعدادي
أما الإجراءات المصاحبة للسلك الثانوي الإعدادي، فتشمل”فروض المراقبة المستمرة خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 يونيو 2025″.
كما تضمنت هذه التدابير “إجراء الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي يومي 17 و18 يونيو 2025″، على أن “تستمر الدراسة بمستويي الأولى والثانية إعدادي إلى غاية 28 يونيو 2025”.
الجذع المشترك
وطالبت الوزارة المدراء بـ”إجراء آخر فروض المراقبة المستمرة للجدع المشترك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 يونيو 2025 انتهاء مسك نقط أخر فروض المراقبة المستمرة يوم 28 يونيو 2025″.
وتستمر الدراسة إلى غاية 28 يونيو 2025، على أن تعقد مجالس الأقسام والتوجيه خلال يومي 3 و 4 يوليوز 2025، وأن يتم توزيع بيانات النقط ونتائج التوجيه يوم 5 يوليوز 2025، بحسب نص المراسلة.
السنة الأولى بكالوريا
أكدت الوزارة في مذكرتها على “ضرورة إجراء آخر فروض المراقبة المستمرة للأولى باكالوريا خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 يونيو 2025، وانتهاء مسك نقط أخر فروض المراقبة المستمرة يوم 28 يونيو 2025”.
وتابعت أن “الدراسة تستمر إلى غاية 28 يونيو 2025، بينما يتم إجراء الدورة الاستدراكية للامتحان الموحد الجهوي يومي 30 يونيو و1 يوليوز 2025 على أن يتم تنظيم المداولات الخاصة بالدورتين العادية والاستدراكية لهذا الامتحان يوم 9 يوليوز 2025، ويتم الإعلان عن نتائجه يوم 10 يوليوز 2025″، في حين “تعقد مجالس الأقسام والتوجيه للسنة الأولى من البكالوريا، ويتم توزيع بيانات النقط ونتائج التوجيه يومي 11 و 12 يوليوز 2025”.
السنة الثانية بكالوريا
في ما يخص الثانية باكالوريا “تجرى المداولات الخاصة بالدورة العادية للامتحان الوطني الموحد يوم 13 يونيو 2025، ويتم الإعلان عن نتائجها يوم 14 يونيو 2025، وتجرى اختبارات الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 يوليوز 2025، على أن تجرى المداولات الخاصة بهذه الدورة يوم 11 يوليوز 2025، ويتم الإعلان عن نتائجها يوم 12 يوليوز 2025”.
ونبهت إلى ضرورة “الحرص على ضمان استمرار خدمات الإيواء والإطعام والنقل المدرسي لفائدة التلميذات والتلاميذ المستفيدين منها، وكذا تفعيل أدوار اللجان الإقليمية والجهوية للتتبع المنصوص عليها في الرسالة عدد 1178/25 بتاريخ 21 ماي 2025 المشار إليها”.
أين هي الإجراءات الصارمة لتطبيق كل هذا؟ الجواب بسيط، لأنها خارج الواقع والمنطق، التلاميذ لازموا منازلهم ولن يعودوا للدراسة.