2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أيدت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح الخميس 5 يونيو، الحكم الابتدائي الصادر في حق الناشط رضوان القسطيط، وقضت بالسجن النافذ لمدة سنتين، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. ويأتي هذا القرار عقب متابعته بتهم تتعلق بإهانة مؤسسات وهيئات منظمة، والتحريض على الكراهية، والإساءة إلى موظفين عموميين.
واستند صك اتهام القصطيط على سلسلة تدوينات نشرها على حسابه بموقع فيسبوك، اعتبرتها السلطات مسيئة وتمس برموز الدولة، من بينها تدوينات تناولت شخصيات بارزة. وأخرى اتهم فيها بـ”الإشادة بعملية وقعت في تل أبيب”، وهو ما دفع النيابة العامة إلى متابعته قضائيًا.
في المقابل، دافع القسطيط عن نفسه أمام المحكمة، نافيا علاقته بالمحتوى المنشور، مدعيًا أن حسابه على فيسبوك تعرض للاختراق. وأكد أن الآراء المنسوبة إليه لا تعكس مواقفه الحقيقية، مطالبًا بتبرئته من التهم التي وُجهت إليه.
وعرفت جلسة المحاكمة التي بدأت عصر أمس الأربعاء مستمرة لعدة ساعات قبل النطق بالحكم، حضور عدد من النشطاء المنتمين لتيارات يسارية وأخرى محسوبة على جماعة العدل والإحسان، والذين عبّروا عن تضامنهم مع القسطيط. واعتبر المتضامنون أن محاكمته تحمل خلفية سياسية بسبب مواقفه المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مطالبين بإطلاق سراحه فورًا.
يجب وضع حد للعملاء أصحاب الكوفية أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة والذين أصبحوا يشوهون صورة المغرب. فإن كانوا حقا مناضلون فليذهبوا إلى أرض الواقع بدل التجمعات الفوضوية والغوغاءية.