لماذا وإلى أين ؟

“فيدرالية اليسار” تدين “التضييق والاساء” لمستشاريها

أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ما اعتبره تعرض “مستشاريه الجماعيين ومناضليه للتضييق والتشهير والاعتقال التعسفي”، معتبرا ذلك “محاولة يائسة لتكميم الأفواه وكبح أي صوت حر ومعارض داخل المؤسسات المنتخبة وخارجها”.

واعتبرت قيادة حزب “الرسالة” أن “التضييق بلغ مستويات غير مسبوقة ومرفوضة من الإساءة اللفظية والسياسية، بلغت حد نعت المستشارين بـ “العهر السياسي”، فقط لأنهم يمارسون دورهم المشروع في معارضة القرارات التي تتعارض مع مصالح الساكنة”، معتبرة ذلك “وهو ما يمثل” سلوكا مناقضا لأبسط قواعد الممارسة الديمقراطية ولأخلاقيات العمل السياسي والمؤسساتي”.

ودعا الحزب اليساري في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، إلى صون “حرية الرأي والتعبير، وحق المعارضة داخل المؤسسات” باعتبارها جوهر أي ديمقراطية حقيقية، وأن الانزلاق إلى لغة القمع والتخوين والتشهير لا يخدم سوى منطق السلطوية والإجهاز على ما تبقى من فضاء عام حر”.

وفي سياق آخر، أدان البيان “اعتقال محمد بنعلي عضو المجلس الوطني للحزب ، ومحاكمة الصحفي حميد المهداوي”، مجددا الدعوة لتوحيد جهود “كافة الطاقات الديمقراطية والضمائر الحقوقية الحية، للدفاع دفاعا عن الحق في التعبير، وصون كرامة المعارضين والصحفيين والمناضلين”، على حد تعبير نص البيان.

يُذكر أن أغلبية مجلس الرباط قد دخلت في مشادات كلامية وحرب بلاغات حادة مع مستشارين عن حزب فيدرالية اليسار بذات المدينة، حيث اتهمتهم بـ “الاستقواء بأعداء الوطن من أجل الترويج للأكاذيب والتحريض والتضليل والمشاركة في حملات تهدف إلى نشر الأكاذيب والمغالطات وتشويه صورة الأوراش التنموية الكبرى بالعاصمة”.

في حين سبق وأعلن رفاق فاروق المهداوي “الانسحاب من أشغال دورة مجلس مقاطعة أكدال الرياض التي انعقدت يوم 3 يونيو 2025، احتجاجا على تصريحات رئيس مجلس المقاطعة عبد الإله البوزيدي، خلال الندوة التي نظمها مجلس جماعة الرباط للرد على الندوة التي عقدها منتخبو الفيدرالية بالمجلس، والتي نعتهم فيها بممارسي “العهارة السياسية”، متهمين في ذات الصدد أحزاب الأغلبية بـ “أحزاب الأغلبية بالتواطؤ والتدجين وتهربها من تحمل مسؤولياتها وتزكيتها لهدر المال العام والفساد وهضم حقوق المواطنات والمواطنين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x