2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف المتخصص في الأمن السبراني، حسن خرجوج، عن وجود ما وصفه بـ”الثغرات البشرية” التي تهدد المؤسسات المغربية بالاختراق من طرف الهاكرز أكثر من ثغرات سيبرانية.
وقال خرجوج خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، إن أخطر ما يهدد المؤسسات اليوم ليست تلك الثغرات التقنية، بل هي الثغرات البشرية دخلها”.
وأضاف أن “المقصود بالثغرات البشرية التي يمكن أن تكون في مؤسسة ما، هي صنفان من الأشخاص قد يكونان داخل المؤسسة دون أن تلقي لهم بالا، أولهما موظف حاقد على المؤسسة لكونها لا تعامله جيدا، وقد يعمد إلى حمل معطيات المؤسسات ونشرها في الأنترنت المظلمة، أو أن يقوم بفتح ملف خبيث داخل الخادم(serveur) المؤسسة”,
أما الصنف الثاني حسب خرجوج فهو موظف “غبي داخل المؤسسة، وهو فعليا ليست لديه ثقافة أمن سيبراني، حيث يمكنه أن يأتي بـ” Clé USB” معه من خارج المؤسسة وتكون حاملة لفيروسات خبيثة، أو يضغط على رابط ملغوم داخل أجهزة المؤسسة، أو أنه يستقبل بريدا مزورا ويقوم بملء المعلومات، أو حتى قد يجب على الهاتف ويعطي معطيات حساسة لمخترقين’.
وأشار خرجوج على أن “هذه الحالات التي يمكن أن تحدث لا تقتصر فقط على المغرب، بل هو واقع في أمريكا، رغم أن هناك من لا يعجبه هذا الكلام ولا يحب وصفه بالغبي والحاقد رغم وجود دراسات علميه”.
وخلص إلى أن هذه “الثغرات البشرية أخطر من الثغرات الإلكترونية، إذ أن 22% من الاختراقات تأتي من هذين النوعين من الأشخاص الذين قد يكونوا في أي مؤسسة في العالم بما فيها المؤسسات المغربية”.