2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الاختراقات التي تعرضت لها مؤسسات حكومية مغربية نفذها “سياسيون” (خبير)

كشف المتخصص في الأمن السيبراني، حسن خرجوج، أن الاختراقات التي تعرضت لها مؤسسات مغربية في الآونة الأخيرة نفذها “هاكرز سياسيون”، مؤكدا أنها “لم تكن عشوائية كباقي الاختراقات التي ينفذها هاكرز عاديون”.
وقال خرجوج خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، إن “هؤلاء الهاكرز سياسيون، يعني أنهم مجموعة لديهم فكرة سياسية يطبقونها، وهم يختلفون عن الهاكرز الذين لديهم غرض مادي من الاختراق، والذين يمكنهم الاستيلاء على البيانات ويبيعها”.
وتابع أنه “لو كان هؤلاء الهاكرز الذين نفذوا الاختراقات لمؤسسات مغربية من النوع المادي، لما رأينا هذه البيانات منشورة، وكانوا سيستغلونها ويبيعونها في الأنترنت المظلم دون أن يعلم أحد بهذا الاختراق، والحال أن هذه المجموعة التي اجتمعت تريد إيصال رسالة مفادها أنها قادرة على فعل أي شيء”,
واستدل خرجوج على كلامه “بكون هذه المجموعة سربت على سبيل المثال ملفا وقالت إنه لأمين رغيب، نظرا لمكانته الرقمية في البلاد، ولم يكن غرضها التهكم عليه بل هي تريد أن توصل أن هذا الشخص الذي تعتبروه الأفضل في الويب بالمغرب قد وصلنا إلى بياناته”,
وخلص إلى أن “هذه الرسالة التي تريد إيصالها هذه المجموعة سياسية محضة، ويطمحون لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، من خلال إثارة ونشر البلبلة وسط الرأي العام، بل تجازو ذلك إلى كونهم يتبعون تعليمات جهات ما تختار توقيت نشر المعلومة، حيث أن هذه الجهات قد تمولهم لشراء برمجيات خبيثة تتجاوز قيمتها مليون دولار”.
وعن الجهة المستفيدة من تمويل هؤلاء الهاكرز بهذه المبالغ الضخمة، أوضح خرجوج أن “الجوار المغربي الذي لا يريد أن يتقدم المغرب، وينظر بحسرة إلى كون المملكة تجاوزته ومقبلة على احتضان تظاهرات دولية مثل كأس العالم، وهي(الجهة التي تدعم هؤلاء المخترقين) لم تستفد من شيء، ما يعني أنها هي المستفيدة من هذه الاختراقات، وتستثمر في التخريب”، في إشارة إلى الجزائر.
عنوان مغلوط بشكل فاضح وخبير سياسي