2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض مشاركون في قافلة التضامن مع غزة لهجوم عنيف من قبل مجموعة أشخاص، اليوم الجمعة 13 يونيو، عقب تجمعهم في منطقة قريبة من مدينة الإسماعيلية المصرية. الحادث وقع بعد أيام من دخول القافلة الأراضي المصرية، حيث كان المتضامنون يستعدون للانتقال إلى معبر رفح لإيصال المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين.
ووفق ما أظهرته مقاطع فيديو نشرها أحد المواطنين المغاربة المتواجدين في المكان على موقع “فيسبوك”، فقد تعرض المشاركون للحصار والاعتداء، بينما تم تفريقهم قسراً ونقل عدد منهم على متن حافلات إلى وجهات غير معروفة. وتشير الشهادات إلى أن منفذي الهجوم قدموا أنفسهم كمواطنين غاضبين أو “بلطجية”، فيما قُدّر عدد المغاربة المتواجدين بالموقع بنحو 35 شخصاً.
القافلة، التي انطلقت من تونس العاصمة، حملت على متنها أكثر من 1500 ناشط من مختلف الجنسيات، بينهم مغاربة، بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكتوبر 2023. وشارك في هذه المبادرة عدد كبير من المتضامنين من العالم العربي وأوروبا وأمريكا، في رسالة إنسانية لدعم سكان القطاع.
بعد عبورهم ليبيا، واجه أعضاء القافلة عراقيل عند دخول الأراضي المصرية، إذ رفضت السلطات دخول من لا يحملون تراخيص رسمية. كما تم ترحيل عدد من النشطاء الأجانب من مطار القاهرة فور وصولهم، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول نوايا الحكومة المصرية تجاه مبادرات المجتمع المدني الدولية.
وتمكنت بعض المجموعات من دخول مصر رغم التشديدات، قبل أن يتم توقيف عدد كبير منهم مساء اليوم الجمعة. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن العديد من المتضامنين تم اقتيادهم إلى وجهات مجهولة، وسط انقطاع التواصل معهم إلى حدود الساعة.
فكيف لمغاربة يشاركون في هذه القافلة التضامنية التي تضم خريطة المغرب مبتورة الصحراء .