2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغادر على الشعب الإيراني”، معربا عن “تضامنه مع الشعب الإيراني رغم اختلافه مع سياسات نظامه”
وقال حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان إدانة وصل “آشكاين” نظير منه، إنه “يتابع بانشغال كبير، تطورات الحرب المروعة بين الكيان الصهيوني الاستعماري والجمهورية الإيرانية، والتي بدأت بالهجوم الغادر والواسع النطاق للعدو الصهيوني على إيران صباح يوم الجمعة 13 يونيو”.
وشدد الحزب على أنه “لا يمكنه إلا أن يدين ويندد بالعدوان الصهيوني المدعوم من طرف ما سماها الدول الإمبريالية على إيران ومقدراتها وشعبها، وعبر عن تضامنه المطلق مع الشعب الإيراني، رغم معارضته لسياسات النظام الإيراني”، مبررا ذلك بـ”انسجامه مع مواقفه المبدئية في نصرة قضايا الحرية والديمقراطية والعدالة والسلم، واحترام سيادة البلدان”.
وأكد أصحاب البيان على أن ما وصفه بـ”العدوان الغاشم للكيان الصهيوني بحجمه غير المسبوق، وبأبعاده الخطيرة، يندرج في سياق محاولات الإمبريالية الغربية للسيطرة على بلدان المنطقة، ونهب خيراتها، وتوظيف موقعها الجغرافي في صراعاتها الجيوستراتيجية”، وفق لغة البيان.
ونبه حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى “مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب جرائم الحرب اليومية في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بهدف تهجيره بالقوة”، داعيا “كل أحرار العالم للتعبير عن استنكارهم للأوضاع الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ومطالبة المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد للإجرام الصهيوني المتواصل”.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات والهجمات المضادة بين إيران وإسرائيل، على إثر الهجوم الذي شنته إسرائيل على منشئات نووية إيرانية، منذ 13 يونيو الجاري.