2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في خطوة استباقية تهدف إلى مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة بعد الاختراقات التي تعرضت لها مواقع حكومية من طرف قراصنة يزعم أنهم جزائريون، أطلق ميناء طنجة المتوسط طلب عروض للاشتراك في منصة متقدمة للأمن السيبراني، في مبادرة تسعى إلى توفير آلية فعالة لرصد وتحييد التهديدات الإلكترونية قبل وقوعها.
ووفقًا للمعطيات التقنية الواردة في دفتر تحملات طلب العروض الذي أطلقته إدارة الميناء، والذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، فإن المنصة المطلوبة يجب أن تغطي مصادر متعددة، منها الويب المفتوح والدارك ويب، إضافة إلى قواعد بيانات تقنية متخصصة، مع قدرات متقدمة في مجال “تحليل هوية التهديدات”. وتشترط الإدارة أن تكون المنصة مصنفة ضمن الأفضل في تقارير “The Forrester Wave™” العالمية.
من بين المهام الأساسية المنتظرة من المنصة: مراقبة استخدام اسم الميناء والعلامات المرتبطة به في الفضاء الرقمي، كشف محاولات انتحال الهوية، تتبع الصفحات المزيفة، ورصد التطبيقات المشبوهة أو غير الرسمية. كما تشمل المهام تزويد فريق الأمن السيبراني للميناء بتقارير دورية وتحليلات فورية حول أي نشاط مشبوه أو تهديد مرتقب.
وحسب دفتر التحملات فسيتولى مركز عمليات أمني متخصص (SOC) تابع للمزود، مراقبة الأنشطة وتنبيه إدارة الميناء خلال ساعة واحدة من أي خرق محتمل، مع تقديم الدعم التقني في احتواء التهديدات واسترجاع النظام. العقد المبرم سيكون صالحاً لمدة سنة قابلة للتجديد لخمس سنوات، في إطار استراتيجية طويلة المدى لتعزيز أمن البنية الرقمية لميناء طنجة المتوسط.