لماذا وإلى أين ؟

العسكر الجزائري ينتهك سيادة أراضي موريتانيا وجيش الأخيرة يرد

شهدت الحدود الموريتانية الجزائرية احتكاكات عسكرية نشبت بين جيشي الجانبين، بعد إقدام الجيش الجزائري على انتهاك سيادة الأراضي الموريتانية.

وحسب المعطيات المتوفرة من مصادر متطابقة، فقد أقدم عناصر من الجيش الجزائري على دخول منطقة البريكة التي أعلنتها موريتانيا مغلقة وطردت منها عناصر البوليساريو في وقت سابق.

وأكدت ذات المعطيات، التي تناقلها نشطاء صحراويون أمس، أن “الجيش الجزائري كان يطارد بالرصاص الحي صحراويين من مخيمات تندوف فروا في اتجاه موريتانيا، وعبث بممتلكاتهم وصادر بعضها”.

وأضافت ذات المصادر أن “مجموعة من الصحراويين الفارين من تندوف هربوا عند سماع صوت الرصاص، فيما تعرض البقية إلى تنكيل وحشي من طرف الجيش الجزائري”، وفق تعبير النشطاء.

هذا التوغل دفع الجيش الموريتاني إلى الرد عبر طلقات نارية تحذيرية، والتي عجلت بعودة عناصر الجيش الجزائري أدراجهم بعد تواصل بين قادة الجيشين.

يأتي هذا بعدما أعلنت موريتانيا في وقت سابق عن منطقة البريك منطقة مغلقة وطردت منها عناصر البوليساريو، وهو ما جعل مراقبين يتساءلون عن “دواعي هذه التحركات الجزائرية وما إن كانت محاولة لجس نبض الجانب الموريتاني أم أنها لا تعدو أن تكون مطاردة روتينية للفارين من جحيم المخيمات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x