2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت الحدود الموريتانية الجزائرية احتكاكات عسكرية نشبت بين جيشي الجانبين، بعد إقدام الجيش الجزائري على انتهاك سيادة الأراضي الموريتانية.
وحسب المعطيات المتوفرة من مصادر متطابقة، فقد أقدم عناصر من الجيش الجزائري على دخول منطقة البريكة التي أعلنتها موريتانيا مغلقة وطردت منها عناصر البوليساريو في وقت سابق.
وأكدت ذات المعطيات، التي تناقلها نشطاء صحراويون أمس، أن “الجيش الجزائري كان يطارد بالرصاص الحي صحراويين من مخيمات تندوف فروا في اتجاه موريتانيا، وعبث بممتلكاتهم وصادر بعضها”.
وأضافت ذات المصادر أن “مجموعة من الصحراويين الفارين من تندوف هربوا عند سماع صوت الرصاص، فيما تعرض البقية إلى تنكيل وحشي من طرف الجيش الجزائري”، وفق تعبير النشطاء.
هذا التوغل دفع الجيش الموريتاني إلى الرد عبر طلقات نارية تحذيرية، والتي عجلت بعودة عناصر الجيش الجزائري أدراجهم بعد تواصل بين قادة الجيشين.
يأتي هذا بعدما أعلنت موريتانيا في وقت سابق عن منطقة البريك منطقة مغلقة وطردت منها عناصر البوليساريو، وهو ما جعل مراقبين يتساءلون عن “دواعي هذه التحركات الجزائرية وما إن كانت محاولة لجس نبض الجانب الموريتاني أم أنها لا تعدو أن تكون مطاردة روتينية للفارين من جحيم المخيمات”.