العتور على هاتف رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب

في تطور مثير لقضية خلفت الكثير من الجدل، كشفت مصادر جريدة “آشكاين” عن مستجدات مثيرة تتعلق بحادثة اختفاء هاتف محمد أوضمين، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية بمجلس النواب، خلال حفل رسمي احتضنه أحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير صباح اليوم الجمعة 20 يونيو الجاري.

وفي تصريحات خاصة للجريدة، أوضح أوضمين أن ما كان يُعتقد في البداية بأنه سرقة هاتف محمول خلال النشاط الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، لم يكن سوى خطأ غير مقصود من أحد الحاضرين، حيث قام الشخص بأخذ الهاتف ظنّاً منه أنه هاتفه الخاص، ليكتشف لاحقاً الخطأ بعد أن غادر مكان الحفل.

وحسب المتحدث، فإن وضع الهاتف على “الوضع الصامت” كان أحد الأسباب التي أعاقت عملية العثور عليه، حيث ظل الهاتف يرن دون أن يسمعه أحد، ما عزز حينها فرضية السرقة، خاصة في غياب كاميرات المراقبة بالقاعة.

وكانت “آشكاين” قد نشرت تفاصيل أولية عن الحادثة، مشيرة إلى أن أوضمين وضع هاتفه على الطاولة خلال مشاركته في الحفل، قبل أن ينهض لالتقاط صورة جماعية مع والي الجهة وباقي المشاركين. ولدى عودته، فوجئ باختفاء الهاتف، ما أثار استغراب الحاضرين ودفع إلى استنفار غير معلن داخل الفندق في محاولة للعثور عليه.

الواقعة، التي تزامنت مع حفل تكويني للفوج الأول من فئة “نيت” (NEET) في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، حضرها مسؤولون مغاربة وأجانب، وكانت مناسبة مهمة لتسليط الضوء على المبادرات الموجهة للشباب غير المتمدرس وغير المشتغل وغير المتابع لأي تكوين.