2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد شارع مولاي رشيد بمدينة طنجة، زوال يومه الجمعة 20 يونيو، حادثاً مأساوياً بعد وفاة طبيبة شابة تبلغ من العمر 31 سنة، إثر سقوطها من الطابق الثالث لمنزل عائلتها.
الهالكة وفق مصادر محلية كانت تشتغل قيد حياتها بمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس، بعد أن خضعت لتكوين سابق بمستشفى محمد الخامس بالمدينة ذاتها.
الحادث الذي وقع في ظروف لا تزال غامضة، رجحت مصادر أن يكون حادث انتحار، خاصة في ظل غياب أي مؤشر على وجود طرف ثالث أو حادث عرضي، لتعيد الواقعة فتح النقاش من جديد حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها أطر قطاع الصحة، خصوصاً الأطباء الشباب.
وتنتظر السلطات نتائج التشريح الطبي وتقرير الطب الشرعي للحسم في ملابسات الوفاة، في وقت لا يزال التحقيق الأمني مفتوحًا لتجميع المعطيات اللازمة والتأكد من الفرضيات المحتملة. ولم تُصدر الجهات الرسمية إلى حدود اللحظة أي بلاغ يوضح أسباب الوفاة بشكل نهائي.
الواقعة خلفت صدمة وسط زملاء الضحية في المستشفى الجامعي، وداخل الوسط الطبي بطنجة عامة، حيث أعرب عدد من الأطر الصحية عن حزنهم العميق، مشددين على الحاجة إلى دعم نفسي ومرافقة اجتماعية للأطباء والعاملين بالقطاع في مواجهة التوتر والضغوط اليومية.
في صمت و امام اكراهات التراتبية احيانا و عقلية المسؤول القديمة احيانا اخرى نتصادف مع موظفين غيورين على الوطن و على مهنتهم يصطدمون بالأمر الواقع و لا يستطيعون التنازل عن اخلاقهم و مبادئهم…و لا يقبلون ب” كلشي ك…و عادي…”!!
هؤلاء كثيرون و هم أقرب إلى الانهيار او اتخاذ قرارات انتحارية….على الإدارة المركزية لمختلف المصالح ان تتحرك و تستمع للقاعدة و لا تكتفي بتقارير ” العام زين”!!