2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لقي ضباط عسكريون جزائريون مصرعهم في إيران خلال هجوم جوي نفذته إسرائيل على طهران، وفق ما كشفت تقارير إعلامية متطابقة، وسط صمت جزائري رسمي عن الموضوع.
ويأتي هذا الحاث في ظل ما تشهده الحرب الإسرائيلية الإيرانية من تصعيد منذ 13 يونيو الجاري، كما أنه جاء في خضم التطورات المتسارعة التي تنذر بتوسع الحرب ودخول أطراف أخرى قد تجعل شظايا الحرب تصل إلى مناطق أخرى، وهو ما يثير تساؤلات عن أبعاد وتداعيات هذا الأمر.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير في العلاقات الدولية ومدير مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الاستراتيجية، عبد الفتاح الفاتحي، أن “مستوى التنسيق الدبلوماسية والسياسي العالي بين النظام العسكري الجزائري ونظيره الملالي لم يكن خافيا تاريخيا، وهو ما ظل يجعل من السلوك السياسي الجزائري سلوك الدولة المارقة داخل منظومة العمل العربي والاسلامي المشترك”.
وأكد الفاتحي في حديثه لـ”آشكاين”، أن “العلاقات بين النظامين قد تطورت إلى مستوى التعاون بينهما في المجال العسكري، حيث سعت الجزائر إلي اعتماد أساليب إيران في اختلاق كيانات انفصالية بعدد من الدول تكون مناصرة لها، كما فعت قي اليمن والبحرين ولبنان”.
وأبرز أن “تعاونهما توطد علي هذا الأساس وهو ما جعل عددا من الضباط الجزائريين يتلقون تكوينات عسكرية واستخباراتية في إيران، بل وكشفت العديد من التقارير الاستخباراتية وجود مؤطرين عسكريين إيرانيين في الجزائر لتكوين ضباط جزائريين واخرين من جبهة البوليساريو، كما وكانت معلومات استخباراتية مغربية قذ كشفت عن تنسيق يقضي بتدريب عناصر جبهة البوليساريو علي صواريخ إيرانية لإسقاط طائرات مغربية”.
ويورى الفاتحي أنه كل ما سبق “يجعل من الطبيعي ومن الوارد جدا أن يكون هناك تعاون عسكري بين الجزائر وإيران، حيث ظلت الجزائر تهدف إلى استنساخ تجربة حزب الله في لبنان علي جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف لإقامة عمليات عسكرية ضد المملكة المغربية”.
وخلص إلى أن “خطط الجزائر في تعاونها مع إيران، لم تقتصر علي تقوية وتعزيز جاهزية جبهة البوليساريو، بل سارعت إلى استنساخ ذات التجربة في لشمال المالي عبر جماعات انفصالية تقود عمليات عسكرية ضد السلطة المركزية بتومبكتو”.
مسؤول في الجيش الاسرائيلي صرح علنا في( السي اِن اِن)ان الدور ات على الحزائر..اذ تعتبرها اسرائيل الخطر الاكبر على مصالحها في المنطقة
لم نصل لدرجة الاصطفاف مع الصهاينة ضد اي دولة عربية مسلمة و ان كنت لنا العداء و اضرمت لنا المكائد!!
و ان اصاب جيراننا مع التحفظ على الوصف من منطلق تصرفاتهم معنا!! فسيكون لذلك وقع سلبي علينا!!
فمن فضلكم تجنبوا الاخذ بما تنفثه اسرائيل من سموم لاستعمالها في أغراض…..فنحن لن نتخذ من كان عدوا للرسل و اليوم للانسانبة خليلا!!!