لماذا وإلى أين ؟

ساكنة القشالي وتجار سوق يقتحمون دورة مجلس الوزيرة المنصوري (فيديو)

شهدت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة مراكش الذي تترأسه الوزيرة فاطمة الوهراء المنصوري، بعد زوال اليوم الإثنين 23 يونيو الجاري، اقتحاماً من طرف ممثلين عن ساكنة حي القشالي وتجار سوق الربيع.

وأوضحت مصادر محلية لجريدة ”آشكاين”، أن الاقتحام جاء احتجاجاً على ما يعتبرونه مشاكل عالقة في ملف التعويضات المتعلقة بعمليات التهيئة وإعادة الهيكلة.

يعود ملف التعويضات لكل من قاطني حي القشالي وتجار سوق الربيع، بحسب المصادر عينها، إلى مشاريع التهيئة التي تهدف إلى تطوير هذه المناطق الحيوية بالمدينة الحمراء. و

رغم المحاولات المتكررة للتوصل إلى حلول، يبدو أن المفاوضات لم تسفر عن نتائج مرضية للطرفين المتضررين.

ويشتكي المتضررون، تضيف المصادر، من أن المبالغ المقترحة لا تتناسب مع قيمة ممتلكاتهم أو حجم الضرر الذي لحق بمصادر عيشهم، خاصة بالنسبة لتجار سوق الربيع الذين فقدوا أماكن عملهم.

وتطالب ساكنة القشالي وتجار سوق الربيع بمراجعة فورية لقيمة التعويضات، مؤكدين على ضرورة أن تكون هذه التعويضات عادلة ومنصفة وتضمن لهم حياة كريمة أو فرصاً بديلة مستدامة.

وقد حمل المحتجون لافتات وشعارات تعبر عن استيائهم من “التماطل” و”الوعود غير المحققة”، مطالبين المجلس بالتدخل العاجل وإيجاد حلول حقيقية بعيداً عن التسويف.

هذا، وعقدت الدورة، بغياب الرئيسة فاطمة الزهراء المنصوري، التي نادرا ما تحضر هكذا اجتماعات المجلس، لدرجة أنها كانت موضوع شكايات بعدم قانونية الدورات.

وخصصت الدورة لدراسة والمصادقة على مجموعة من الاتفاقيات، وأيضا تعديل مقررات، وإعادة برمجة بعض فصول ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2025.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x