2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع على خط واقعة إقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفداء مرس السلطان في آخر لحظة، على سحب موضوع امتحان يخص مادة اللغة العربية للسنة السادسة ابتدائي، بسبب تطرق نصه لموضوع ذات صلة بالقضية الفلسطينية، مطالبة بفتح قيق نزيه ومستقل في الموضوع ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الخياني السافر”.
واعتبر مناهضو التطبيع في بيان حديث، توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن “النص الذي تم عليه الحجر في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، نص أدبي يتطرق لمعاناة لاجئ فلسطيني ويصف الحلم الذي يسكنه بالعودة إلى داره ووطنه بدل العيش في المخيم”.
وشدد البيان، على أنه “تم إعداد النص المذكور في احترام تام لدفتر مساطر الإمتحان وللإطار المرجعي لامتحان شهادة الدروس الابتدائية”، ويتطرق لـ “قضية اللاجئين الفلسطينين التي هي قضية محورية بالنسبة للقضية الفلسطينية وأن حق العودة غير قابل للتقادم وهو مكفول بمقتضى القرارات الأممية وعلى رأسها القرار رقم 194”.
وأدانت الجبهة المنضوي تحت لواءها هيئات حقوقية وسياسية ونقابية محسوبة على الصفين اليساري والإسلامي، بـ “قوة ما قامت به المديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان وتعتبره عملا يدخل بشكل واضح في باب التطبيع التربوي، كأخطر شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، يسعى إلى طمس هوية شعبنا الذي تسكن القضية الفلسطينية وجدانه كما يهدف إلى مسخ وعيه وصهره بشكل يجعله يقبل بالنكبة وبالسردية الصهيونية”، على حد تعبير نص البيان.
وشددت ذات البيان على أن “الأمر لا يتعلق بإجراء معزول بل يأتي في إطار تمادي النظام المغربي في التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني المجرم”.
يُذكر أن جال تربوي واسع أثاره إقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفداء مرس السلطان في آخر لحظة، على سحب موضوع امتحان يخص مادة اللغة العربية للسنة السادسة ابتدائي، بسبب تطرق نصه لموضوع ذات صلة بالقضية الفلسطينية.
وجاء قرار المديرية، بناء على توصلها يوم الجمعة الماضي بمراسلة من طرف مفتش تربوي حول محتوى الامتحان الموحد للسادس الابتدائي بالمديرية، اعتبر فيها أن تناول الامتحان للقضية الفلسطينية، قد يثير “حساسية وطنية” و “ذو طبيعة سياسية”، حيث تواصلت بعدها المديرية الإقليمية بالمفتشة التي كُلفت بإعداد الامتحان، مطالبة إياها بتعديله أو استبداله.
اول ملاحظة على هذا المقال الاخباري المتضمن لبلاغ من مناهضي التطبيع، هو انه يحاول ان يصور القضية الفلسطنينية كما لو انها قضية خاصة لا تهم إلا مناهضي التطبيع والحالة ان الواقع وتفاعل الشارع يكذب ذالك. تانيا ان سحب الموضوع من الامتحان عمل معزول ولا يمكن تضخيمه لانه يتعلق بجيوب مدسوسة تضن انه بهذا الفعل ستسحب القضية الفلسطنية من وجدان الناس وقلوبهم، تالتا ان هذه الواقعة دكرتني بواقعة مخالفة رأيتها في سلوك بعض الصهاينة وهم يعرضون على ابنائهم بمدارس الحضانة نصوصا للقراءة تصور لهم ارض لبنان كارض جميلة لابد ان يسكنوها في يوم من الايام، هنا ادركت ان من يعاني الخيبة كجيل فاشل هو الذي يزرع الخيبة والانهزام في وجدان جيل المستقبل.