2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المتقاعد المغربي بين الإهمال الحكومي وغلاء المعيشة..

الأستاذ علي أو عمو*
منذ ما يقارب العقدين من الزمان، ظلّ المتقاعد المغربي يُصارع يوميًا ظروف الحياة القاسية بمعاشٍ لم يَعرف أي زيادة تُذْكر، في وقت يشهد فيه المغرب ارتفاعًا مطردًا في كلفة المعيشة وتضخمًا اقتصاديًا متسارعًا. والمفارقة المحزنة أن هذه الفئة التي أفنت سنوات عمرها في خدمة الوطن، تجد نفسها اليوم في عزلة اجتماعية واقتصادية، وكأنها طيّ النسيان.
لقد شملت الإصلاحات الحكومية خلال السنوات الأخيرة زيادات في أجور الموظفين النشيطين، وهو إجراء مرحّب به، لكنه جاء على حساب إهمال المتقاعدين، وكأن الحكومة تعتبر هؤلاء خارج منظومة الإنتاج والاهتمام. والحال أن المتقاعد لا يزال مواطنًا له كامل الحقوق، ويعيش تحديات الحياة اليومية مثل غيره، بل أشد، نظرًا لما يرافق مرحلة الشيخوخة من أمراض وحاجات طبية خاصة ومتطلبات معيشية لا ترحم..
إن معاشات التقاعد الحالية، خصوصًا لدى فئة المتقاعدين المدنيين، لم تعد تفي بأبسط متطلبات الحياة: الإيجار، فواتير الماء والكهرباء، التغذية، العلاج، النقل… كلّها نفقات تتجاوز بكثير المبالغ التي يتقاضاها المتقاعد المغربي، الأمر الذي يدفع بالكثيرين منهم إلى البحث عن سبل أخرى للعيش أو الاتكال على دعم أفراد الأسرة..
في المقابل، تتغافل السياسات العمومية عن هذا الواقع الصعب، ولا تبدي الحكومة أي بوادر جدية لمعالجة هذا الملف بشكل جذري. فالتقارير الاجتماعية تُجمع على أن فئة المتقاعدين تُعدّ من الأكثر هشاشة داخل النسيج المجتمعي المغربي، وأن تحسين أوضاعهم لم يعد ترفًا، بل هو ضرورة اجتماعية وأخلاقية وإنسانية.
إن العدالة الاجتماعية تقتضي ألا يكون الإنسان منسيًّا بعد أن يُحال على التقاعد، بل يجب أن يكون موضع تقدير ورعاية. والمطلوب اليوم هو التعجيل بمراجعة منظومة المعاشات، والعمل على ملاءمتها مع كلفة المعيشة المتزايدة، إلى جانب إقرار زيادات دورية تحفظ للمتقاعد كرامته.
ختامًا، فإن تحسين أوضاع المتقاعدين ليس منّة من أحد، بل هو استحقاق مشروع لفئة خدمت البلاد بصمت، ويجب أن تجني ثمار تعبها في أمان وكرامة، لا أن تُترك تواجه الغلاء وحيدة في خريف العمر…
*كاتب من المغرب
الآراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها
قبل ان يصبح متقاعدا فهو موظف عمومي والنظام الاساسي اللذي يخضع له الجميع متقاعد اومشتغل والغريب ان السوق لا يميز بين المتقاعد والمشتغل والدولة من واجبها ان تصع جميع المتغيرات في الحسبان ومنح المتقاعد حقه الطبيعي
هناك اناس يستفيدون من الدعم المباشر و لا يستحقونه بينما المتقاعد الدي يتقاضى 1150 او 1200 درهم بعدما أغنى شبابه في خدمة الوطن يقال له لا تستحق الدعم لانك متقاعد
إنها وصمة عااااار سوداء على جبين هته الحكومة و الحكومات السابقة.. أن تستهين بشخصيات هؤلاء المتقاعدين المسنين و شرفاء هذا الوطن… و الله لمنكر عظيم.. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم… يجب التفاتة عااااا جلة في حق هؤلاء الشرفاء… و إلا… سأجل كارثة كبرى وقعت بلدي المغرب و في هذا القرن و الله العظيم.. ليندى لها الجبين… …. حسبنا الله ونعم الوكيل… 😥😪
يجب أن نرفع شكايتنا إلى عاهل البلاد سيدنا محمد السادس الأب الحنون على شعبه أما الحكومة فلا ترى إلا مصالحها لايهمعا أمر المتقاعدين أو الناس البسطاء
يجب ان يستفيد كل متقاعد حسب سلطه ،فالاسناذ يجب ان يستفيد من زيادة الأساتذة .وكذلك يجب ان يعتمد ميدأ السلاليم المتحركة في معاشات المتقاعدين .لتحقيق العدالة الاجتماعية بموازات مع التضخم المالي .اما انهم يطلعون لنا في كل مرة طلب المتقاعدون الزيادة بتلك التي تروج نفس الاسطوانة التي اتلفت من كثرت تكرارها صناديق التقاعد مهددة بالافلاس حسبنا الله ونعم الوكيل .والله ما عبروا عليكم غير الأساتذة زدتوهم رغما عن انفكم رغم كل تعنتكم زدتوهم وانتم كارهون
كمتقاعد اقول اتقو الله في هته الفءة .وعند الله نتحاكم
المتقاعد في الدول الرائدة وأعني الأوربية يستفيد من مزايا اجتماعية جمة، منها بطاقة الائتمان وقد تفوق أحسن معاش بالمغرب إضافة إلى رعاية صحية شاملة والتخفيض في وسائل النقل
انا لا افهم هذه الحكومة التي تهمش المتقاعد الذي يعاني منذ زمان ربما الجواب هو: لا يساهم في الصندوق اذن يهان يساهم يكرم ، اذن كرامته في كف عفريت. نتمنى من الحكومة ان لا تاخد بعين الاعتبار المقولة عطيني نعطيك المتقاعد اعطى عمره في سبيل هذ الوطن.
الجراءد.قتلون.با.لكدوب.حرام.عليكم