2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حملت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين وأطر الدعم”، ولو بشكل ضمني، مسؤولية ما حدث للأستاذ المنتحر معاذ بلحمرة، لمصالح وزارة التربية الوطنية بمديرية مولاي رشيد، متحدثة عن “اختلالات إدارية مسطرية” سبقت وفاته.
وأشارت التنسيقية، في بلاغ مجلسها الوطني، إلى أن ملابسات الوفاة الأليمة سبقتها مجموعة من التجاوزات، وفي مقدمتها “الخرق السافر لمقتضيات المراسلة الوزارية الصادرة بتاريخ 18 أكتوبر 2024 تحت رقم 24/3630″، والتي تتعلق بالضمانات القانونية الممنوحة للموظف خلال سريان المسطرة التأديبية، ولاسيما الإجراءات القبلية للمتابعة التأديبية.
ونتج عن هذا الخرق، بحسب التنسيقية، “إصدار قرار التوقيف الاحترازي المعيب قانوناً ومسطرياً” في حق الأستاذ الراحل، مما “يبين القصد العمدي لإلحاق الضرر والأذى بالأستاذ المتوفى من قبل مجموعة من الجهات المتدخلة والمتكالبة في هذا الملف”.
وأمام “الوضع المستفز وغير المقبول نهائياً”، بحسب البيان، أعلنت التنسيقية الوطنية عن إدانتها للواقع “البئيس الذي تتخبط فيه إدارة وزارة التربية الوطنية ومصالحها الخارجية جهوياً، إقليمياً ومحلياً”. وطالبت التنسيقية بـ”ترتيب الجزاءات في حق كل من تورط في حصول هذه الفاجعة، لمنع تكرار مثلها مستقبلاً”.
كما عبرت التنسيقية عن إدانتها واستنكارها لما ورد في البلاغ الصحفي الصادر عن مديرية مولاي رشيد بتاريخ 07 يوليوز 2025، والذي اعتبرته محاولة لـ”تغليط الرأي العام الوطني والتهرب من جوهر المشكل الحاصل، وهو التوقيف المعيب قانوناً ومسطرياً”.
أقسم بالله لن تمر هذه الحادثة مرور الكرام. العديد من الأساتذة زملائي “سااااخطين”. و الوزارة محظوظة لأن الموسم الدراسي نوعا ما إنتهى، وإلا كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد كما وقع مع النظام الأساسي والسبب دائما بعض الأغبياء من المسؤولين عن قطاع التربية الوطنية من مديري اكاديميات ومديرين إقليميين ومتصرفين تربوين وغيرهم. شخصيا لو دعت تنسيقية أو نقابة معينة الى إضراب سأكون من الأوائل لأنني عشت نفس التجربة التي عاشها الفقيد رحمة الله عليه ولولا لطف الله لكنت قد فعلت نفس الشيئ. تكالب علي المجرمون من كل جهة (مدير، مفتش، ناظر، حارس عام، مقتصد..افراد خارج ااقطاع) منذ السنة الأولى من ولوجي للمهنة الى أن من الله علي بإنتقال رائع في السنة الثالثة (إضطررت الى المشاركة في الحركة ب خيار “نعم”) حتى اتقي شر هؤلاء الحثالى فقط لأنني كنت أعمل بجد وأعدل بين التلاميذ في منح النقط. هذا لم يعجب الإدارة التي تريد نسبة نجاح عالية ولو ب “نفيخ النقط” وذلك لمصالحها الشخصية الكل يعرفها وليس لمصلحة التلميذ، فما بال أستاذ في سنته الأولى الذي يحتاج الى مصاحبة وتأطير. يجب على الأم متابعة هؤلاء المجرمين حتى ينالوا جزائهم.
أفعال مجرمين تطير الروح نعم أقبح فعل هو قطع الرزق الذي كافح عليه المرحوم لأكتسابه والعيش مطمئنا نسبيا .!!
هناك أفعال أقل ضررا مثلا منح شخص مكان شخص آخر له الحق حسب المساطر !!
الإرتجالية الخبيثة واعتبارها قبل القانون المنظم ( خصهم التصفيق مرملق ) لتصحيح مغالطاتهم .