2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الاحتجاجات التي قامت تشكل “تعبراً حياً عن تدهور المستوى المعيشي لفئات اجتماعية عريضة ولمجالات ترابية واسعة”.
وقال بنعبد الله في منشور له على صفحته الاجتماعية، إن هذه الوقفة الاحتجاجية هي “دليل آخر على تصاعد أشكال ومؤشرات الاحتقان الاجتماعي، الذي لطالما نبهنا إليه، وإلى مخاطره، هذه الحكومة المتعالية”. وأضاف أن ما يحدث هو أيضاً “تأكيد على الخواء السياسي والضعف التواصلي لهذه الأخيرة، وعلى تجاهلها لكل النداءات والاقتراحات.. ولمعطيات الواقع المر الذي لا يرتفع”.
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن “مطالب ساكنة آيت بوكماز كلها، بلا استثناء، على غرار معظم مناطق بلادنا، مطالب اجتماعية تتعلق بالخدمات العمومية الأساسية في حدودها الدنيا والبسيطة”.
وأضاف بنعبد الله أن “كان ولا يزال على الحكومة، برئيسها والحزب الأغلبي الذي يقودها، كما ناديناها إلى ذلك غير ما مرة في حزب التقدم والاشتراكية، أن تتخلى عن خطابها الأجوف والمستفز للمجتمع، وأن تنصت فعليا لنبض المجتمع، وأن تنتبه إلى انتظارات الناس وتطلعاتهم”. كما دعا الحكومة إلى “أن تفتح أبواب الحوار، وأن تتحلى بالتواضع اللازم، وأن تتحمل مسؤوليتها التامة في إيجاد الحلول لمشاكل المواطنات والمواطنين؛ عوض الرفع التضليلي والمفرغ من محتواه، لشعار “الدولة الاجتماعية”، وادعاء إنجاز كل شيء بشكل غير مسبوق”.
ويأتي تعليق بنعبد الله هذا ليضيف بعدا سياسيا للاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة في عدد من مناطق المغرب، مسلطا الضوء على ما يعتبره ضعفا في الأداء الحكومي وعدم استجابتها لمطالب المواطنين الملحة.
يذكر أن ساكنة دواوير آيت بوكماز بإقليم أزيلال، أنهت مسارها الاحتجاجي السلمي مساء اليوم، عقب اجتماع مثمر جمع ممثلي المحتجين بعامل الإقليم. وقد أسفر اللقاء عن تعهدات فورية من قبل العامل بالاستجابة لجميع المطالب الأساسية للسكان، مما وضع حدا للمسيرة الاحتجاجية.
وأفادت “اللجنة الإعلامية لاحتجاجات آيت بوكماز” أن عامل أزيلال أبدى اهتماما كبيرا بالمشاغل التي طرحها الساكنة، معربا عن استعداد السلطات الإقليمية لتنزيل كافة المطالب المشروعة في أقرب الآجال، وقد ساهم هذا التجاوب السريع في تغليب صوت الحوار والعقل، منهياً المسيرة بشكل سلمي وبناء.
وخرجت ساكنة منطقة آيت بوكماز في مسيرة احتجاجية من أج المطالبة بـ“صلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس)، وتوفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة، وخاصة النقل المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي”.
بالإضافة إلى المطالبة بـ”توفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيز هذا الأخير، تحسين الولوج للخدمات الصحية وتقريبها إلى الساكنة وتوفير سيارة إسعاف، توفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، إحداث ملاعب القرب وفضاءات خاصة بالشباب”.
وكذا “الدعوة لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية.
بناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة، خاصة في وسط الفتيات، بناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات.
ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب”.
انا خجلت مكانك… ياك سي نبيل كنت مدة في الحكومة.. وكنت سفيرا في إيطاليا وحاليا انت برلماني… غريب معارضتكم ومعكم المهرج بن كيران…. كفاكم بهتانا.. ان هذا الشعب المغربي صبور او خائف …
مند ان تولت هذه الحكومة تدبير الشأن العام والاصوات تتعالى وتؤكد ان هذه الحكومة بممارساتها المتوالية وعدم إصغائها لنبض الشارع، ستكون مصدرا للقلاقل واحد الاسباب التي تهديد الاستقرار بالبلاد.