2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ربع المغاربة يشاركون سياراتهم مع غرباء أثناء السفر (دراسة)

وقف استطلاع حديث على مدى انتشار واستخدام “كوفواتيراج” في المغرب، مستنتجا أن ربع المغاربة يستخدمونه.
وأكدت نتائج الدراسة الصادرة عن مجموعة “سونيرجيا” المُتخصصة في الاستطلاعات الدورية لاتجاهات الرأي العام المغربي في مختلف القضايا، معرفة 26 في المئة من المغاربة لإمكانية السفر لمدينة أخرى عبر سيارة خاصة مع تقاسم مصاريف النقل مع مالكها في إطار ما يمسى بـ “كوفواترياج”، وترتفع هذه النسبة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا،
في حين ما زال ما يفوق 74 في المئة يجهلون إمكانية السفر والتنقل عبر مشاركة السيارات مع غرباء آخرين لهم نفس الوجهة يتم التعرف عليهم عبر التطبيقات المُحدثة لهذا الغرض، ويرتفع هذا المعدل بين النساء، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، ومن 45 إلى 54 عاماً، ومن 65 عاماً فما فوق.
وفيما يخص نسبة استخدام وانتشار ظاهرة السفر والتنقل من خلال “كوفواتيراج”، خلصت نتائج استطلاع “سونيرجيا” إلى أن 26% من المغاربة الذين يعرفون إمكانية استخدام سيارة مشتركة قد جربوها بالفعل، وترتفع هذه النسبة لمعدل أعلى بين الرجال، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا، ومن 65 عامًا فما فوق، وسكان الجنوب، وسكان الأرياف.
هذه الأرقام كشفت محدودية انتشار هذا النوع من التنقل داخل المجتمع المغرب، إذ لا يستخدم 74% “الكوفواتريرج”، وهذا المعدل أعلى بين النساء، والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما.
وترى الدراسة أن نظام مشاركة السيارات مع مجهولين متجهين لنفس الوجهة، والراسخ في العديد من دول العالم، لا زال يكافح لكسب الثقة والزخم في المغرب، مشيرة إلى أن هذا النوع من التنقل اقتصادي وصديق للبيئة.
يجب ان يحاط هذا الاختيار بمراقبة امنية قبلية عبر تطبيقات خاصة حتى لا يستغل في النصب والجريمة.