2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“إصلاح أنظمة التقاعد” يجمع الحكومة والمركزيات النقابية اليوم، ومصدر يكشف التفاصيل

علمت جريدة ”آشكاين” من مصادر نقابية، أن النقابات الأكثر تمثيلية، ستعقد جولة جديدة من الحوار الاجتماعي حول إصلاح أنظمة التقاعد، زوال اليوم الخميس 17 يوليوز الجاري.
وأوضحت المصادر أن الحكومة أبدت مرونة في بعض النقاط العالقة، لحلحة هذا الملف الشائك، ومنها بالأساس ما تسميه النقابات بـ ”الثالوث الملعون”، المتمثل في رفع سن التقاعد، زيادة الاقتطاعات، وتقليص المعاشات.
وذكرت المصادر أن الإجتماع، سيُعقد في الساعة الثانية بعد الزوال، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بهدف مناقشة إصلاح أنظمة التقاعد.
وأفادت مصادر نقابية بأن الحكومة عملت خلال الأشهر الماضية على إعداد دراسات تقنية معمقة، بالتعاون مع الصناديق المعنية والخبراء، مع التأكيد على عدم فرض تصور حكومي جاهز، ”احتراما لمبدأ التفاوض والتوافق مع الشركاء الاجتماعيين.
وتُباشر لجنة وطنية عملها قريبا بدعم من لجان تقنية، بهدف بلورة تصور إصلاحي يراعي حقوق المتقاعدين ويضمن ديمومة الصناديق.
الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، سبق وأن أكد في تصريح لـ”آشكاين” توصله برسالة من رئاسة الحكومة تتعلق بعقد اجتماع أولي للجنة الوطنية.
وأوضح موخاريق أن الاجتماع لا يعني انطلاق مسلسل الإصلاح بشكل فعلي، بل هو لقاء تمهيدي يهدف إلى وضع الإطار العام للنقاش.
ويُنتظر أن يشكل هذا الاجتماع أرضية لبدء مشاورات تقنية وسياسية بشأن مستقبل صناديق التقاعد، التي تعاني من اختلالات بنيوية، وسط تحذيرات رسمية من خطر الإفلاس الذي يهدد بعض الأنظمة خلال السنوات القليلة المقبلة.
في وقت تؤكد فيه الحكومة عبر وزارة الاقتصاد والمالية، بقيادة نادية فتاح العلوي، ضرورة التوجه نحو إصلاح شمولي يحفظ ديمومة التوازنات المالية، تتمسك النقابات بموقفها الرافض لأي إصلاح “يُفرغ جيوب الأجراء”. وتشدد هذه الأخيرة على أن أي مساس بسن التقاعد أو الاقتطاعات سيمسّ جوهر الحقوق المكتسبة للموظفين والعاملين.
النقابات تصر على أن إصلاح التقاعد لا يمكن أن يكون على حساب الطبقة العاملة، وتطالب بتحسين أوضاع المتقاعدين عبر الزيادة في المعاشات والأجور، وإشراك كل المتدخلين في بلورة رؤية تشاركية بعيدة عن المقاربة التقنية البحتة التي تغفل البعد الاجتماعي والإنساني للملف.
وتؤكد المركزيات النقابية أن أي إصلاح للتقاعد يجب أن يتضمن احترام مجموعة من المبادئ، أولها عدم المس بحقوق ومكتسبات الشغيلة، وعدم تحميل الأجراء تكلفة الإصلاح، معتبرة أن هناك جهات أخرى يمكنها تحمل ذلك وفي مقدمتها الدولة.
يجب خلق مؤسسة تجمع جميع المتقاعدين و تهتم باحوالهم الاجتماعية و تخلق لهم نوادي للترفيه و تخصص لهم يوم سنوي للاحتفاء بهم للعمل النزيه و الشريف الذي قاموا به خلال مشوارهم المهني .
يجب على النقابات الاكثر تمثيلية ان تضرب عرض الحايط بالثال ث الملعون الذي ارادت الحك مة تطبيقه لنه كصر لهءه الفية المحرومة من كل حقوقها المادبة والاجنمتعية
من تسبب في إفلاس صندوق التقاعد هل الشغيلة ؟ لماذا الموظف و المتقاعد يدفعون الثمن؟ ألى يوجد إلا إصلاح أنظمة التقاعد ؟
لماذا لا تصلح أنظمة تقاعد النواب البرلمانيين والوزراء الدين يؤذون مهام معية لفترة محدودة مع مستحقات خيالية ومع ذلك يستفيدون من تقاعد جد محترم لا يحلم به أي موظف طيلة حياتهم
تقلد منصب وزير أو برلماني ليس وظيفة هي مهمة ب امتيازات خيالية. اللهم إنا هذا منكر
الدولة تريد ان ترمي كل الثقل على أكتاف الشغيلة و اكثر ما يخيف خيانة النقابات المتواطئة ، حسبنا الله ونعم الوكيل
إذا كانت الدولة قد عجزت عن تدبير نفقات مواطنين لا يشكلون في الوظيفة العمومية بمختلف قطاعاتها سوى 1,58%من مجموع السكان اغلبهم يموت بعد سن التقاعد بعشر سنوات او خمسة عشر سنة على ابعد تقدير، وتشتكي من إفلاس الصناديق التي تقوم على مدخراتهم، فالخلل لا يوجد في الصناديق بل في تدبير من يقوم على تلك الصناديق وعلى رأسها الدولة، وهنا لا يجب ان ندعي أننا دولة اجتماعية، و99% من المواطنين يتوزعون بين القطاع الخاص والحرف والتجارة والفلاحة، اي لا يعيشون على نفقات الدولة. وهذه مفارقة عجيبة تشير بالواضح الى هشاشة ومجهرية ما يسمى بالقطاع العام في النسيج الاجتماعي ككل.
كما ضاعت حقوق ضحايا النظامين الاساسيين شيوخ التربية والتعليم ستضيع حقوق باقي الشغيلة والحكومة ماضية في سياستها بمباركة من النقابات فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ان السيد موخاريق يضيع الوقت فبعد كل الدراسات التي خلصت لهذه النتيجة المطروحة لا يمكن للدولة ان تتنازل عنها
ومتى كانت ما تسمى النقابات تدافع عن مصالح الموظفين.سيتم تمرير اصلاح التقاعد كما تم تمرير قانون الإضراب .وهاته توافقات تمت في ابريل 2021 مقابل عدم اخراج قانون النقابات
لأن هذا الأخير يمس بشيوخ زعامات إشباه النقابات