2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مقابل ضعفها في المغرب.. “اتصالات المغرب” ترفع سرعة الإنترنت في موريتانيا

في مفارقة تثير الكثير من الجدل والاستياء، أعلنت شركة “اتصالات المغرب” من خلال فرعها في موريتانيا “موف موريتل” عن إطلاق عروض جديدة للإنترنت فائق السرعة تصل إلى 500 ميغابت في الثانية دون أي زيادة في الأسعار، في وقت تتواصل فيه معاناة عدد كبير من المغاربة مع بطء الشبكة، وتكرر الانقطاعات ورداءة الخدمات داخل الوطن.
وجاء الإعلان عن هذه العروض خلال حفل رسمي في العاصمة نواكشوط، حيث أكدت الشركة أنها تدخل موريتانيا رسميا عصر الإنترنت عالي السرعة، بتوفير ترقيات مجانية وشاملة لكل مشتركي الألياف البصرية، دون أن يُطلب منهم أي رسوم إضافية. وأكد المدير العام لـ”موف موريتل”، محمد بابا أحمد، أن هذه السرعات “غير مسبوقة” وتضع موريتانيا في مصاف الدول الرائدة مغاربياً على هذا الصعيد.
الإعلان قوبل في الجانب المغربي بحالة من الامتعاض والتهكم، حيث يرى كثيرون أن الشركة اختارت أن تستثمر في جودة الخدمة خارج الوطن، بينما يعاني المواطن المغربي من إنترنت متخلف عن العصر، لا يلبي أبسط حاجيات العمل والتعليم والتواصل، وبأسعار مرتفعة لا تعكس الأداء الحقيقي للخدمة.
ويستغرب مغاربة من أن يكون فرع شركة وطنية في الخارج أكثر تطوراً واستجابة لحاجات العملاء من الشركة الأم في الداخل. بينما تتصاعد في المغرب الدعوات إلى تحرير قطاع الاتصالات وفتح السوق أمام منافسين جدد لإنهاء حالة “الاحتكار شبه الكلي” التي تفرضها الشركات الكبرى على المشتركين.
في الوقت الذي تحتفي فيه نواكشوط بسرعة 500 ميغابت في الثانية، خرجت ساكنة أيت بوكماز قبل أيام في مسيرة احتجاجية مشياً على الأقدام للمطالبة بمطالب أساسية، أبسطها توفير تغطية شبكة الهاتف المحمول أو ما يعرف بـ”الريزو”، في مشهد يلخص التناقض بين شعارات التنمية الرقمية والتحديث، وواقع الغبن الذي يعيشه مواطنون في مناطق مهمشة لا تصلها لا الشبكة ولا الشبكة العنكبوتية.
هذا الواقع يثير تساؤلات كثيرة حول أولويات “اتصالات المغرب”، التي ترفع شعار الريادة التكنولوجية في الخارج، بينما تترك خلفها مساحات رقمية معطلة وفئات واسعة مهمشة في الداخل.
ويتزامن هذا الاستثمار المغربي الخارجي مع استعدادات المغرب لتنظيم أحداث رياضية قارية ودولية كبرى، أبرزها كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، وهي مناسبات تتطلب بنية تحتية رقمية قوية وشبكات اتصالات عالية الأداء، ما يجعل تساؤل المغاربة أكثر من مشروع؛ إذا كانت الشركة قادرة على إطلاق عروض متقدمة في نواكشوط، فما الذي يمنعها من تحسين خدماتها في أكادير، والصويرة، والداخلة، والناظور وأقصى قرى جبال أزيلال؟
خدمات اتصالات المغرب في المغرب ضعيفة للأسف، تدخلات الفرق التقنية الميدانية متأخرة جدا، أنترنيت بطئ جدا، غلاء اشتراكات fibre optique على الرغم من أنها أبطأ من السلحفاة.
ما تجيد الشركة فعله هو قطع الخدمات دون تأخر بسبب الأداء المتأخر.
المهم أننا اضطررنا لتغيير الشركة إلى منافس آخر، لكن دون جدوى نفس الخدمات نفس البطء نفس التدخلات المتأخرة….
خدمات الاتصالات في المغرب إشهار فارغ، أقوال لا أفعال للأسف.
اتصالات المغرب منذ وصول بن شعبون.صارت تهلطة تعبأة المكالمة مع الانترنيت.حتى الءي ليس لديهم هواتف ذكية يؤدون فتور. الانترنيت وهم لايملكونها.كانت مدة التعبأة ستة اشهر.الان ثلاثة اشهر.يقولون التعبئة مضاعفة لكنها تستهلك باقصى سرعة.يجب عزل المكالمات عن الانترنيت.
تتحدثون عن شركة اتصالات المغرب كأنها شركة وطنية مملوكة للدولة ، وهي مند مدة صارت شركة خاصة في ملك مستثمرين اماراتيين خواص هدفها الربح.
إذا اردتم لومها فعليكم أولا لوم من حولها من شركة مملوكة للدولة إلى شركة خاصة ، بعد أن باعها بثمن بخس.
للاسف في منطقتي القروية بتازة لايوجد هناك صبيب انترنيت ولا العادي رغم المطالبة بذلك.لك الله يا بلدتي الكل تباع في هاد البلاد
خبز الدار ياكلو البراني. بناتنا كيهزو الشانطات و يمشيو يتزوجوا فتركيا و مصر غي بالحزاق و الفلاحة و ميتزوجوش بولاد البلاد. و لادنا كيموتو فالبحر و يخدموا فالفلاحة فالاسبانيا و فرانسا و متفرقين على العالم و كان ليس لديهم وطن يكرمهم. الما ديانا كيمشي فالاڤوكا و الخيار و الكرعة لاوروبا و افريقيا و الآلاف ديال الدواوير كيموتو بالعطش. اين الغرابة الى اتصالات المغرب باسة اليد الموريتانية و عضت يد المغربي الذي صنعها.
في مراكز سكنية باقليم تنغير تعاني الساكنة من ضعف صبيب الانترنت وحتى الاتصالات العادية
اتصالات المغرب لا تريد القطع مع العقلية القديمة