2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سابقة..شركة تجرّ مواطنا للقضاء لعدم أداءه للتوقف في الشارع العام (وثيقة)

شهدت مدينة طنجة أول حكم قضائي من نوعه منذ اعتماد نظام جديد لتدبير توقف السيارات في عدد من شوارع المدينة، حيث قضت المحكمة الابتدائية بإلزام مواطن بأداء تعويض مالي قدره 1500 درهم لفائدة شركة “صوماجيك”، المفوض لها تدبير مواقف السيارات التحت أرضية، والتي شمل دفتر تحملاتها مع الجماعة تدبيرها للتوقف في الشارع العام أيضا في محيط المواقف التحت أرضية.
وجاء قرار المحكمة الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، بعد أن تم تحرير مخالفة من طرف أعوان الشركة، للسيارة التي كانت مركونة في منطقة خاضعة للأداء دون تسديد السومة المحددة، وذلك بعد إنذار السائق ومنحه مهلة عشر دقائق لتسوية وضعيته قبل تحرير محضر المخالفة.

وبحسب المعطيات، فقد استند الحكم إلى محضر معاينة أعده أعوان المراقبة والشرطة الإدارية في يوليوز 2025، مبرزا أن امتناع السائق عن الأداء رغم التنبيه يشكل خطأً مدنيا أضر ماديا بالشركة، مما استوجب ترتيب الجزاء وفق مقتضيات القرار التنظيمي الجماعي رقم 2022/1357.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من دخول النظام الجديد لتدبير الوقوف بطنجة حيز التنفيذ في 9 يوليوز 2025، والذي ألغى العمل بـ “الصابو” واعتمد آلية الإنذار الفوري والمراقبة الزمنية للمركبات، مع تحرير محاضر من طرف الشرطة الإدارية ومنح مهلة قصيرة قبل تسجيل المخالفة.

ويهدف القرار الجماعي وفق بلاغ سابقا لجماعة طنجة إلى تنظيم تناوب المواقف العمومية وتحسين الخدمة، مع تخصيص اشتراكات للسكان وإعفاءات لفئات خاصة.
وكان القرار الجماعي الذي منح الشركة صلاحية تغريم المخالفين قد أثار انتقادات واسعة، خاصة مع غياب آليات دفع إلكترونية أو توفير الشركة لأي خدمات مرافقة لتبرير استخلاص التعريفة، الأمر الذي اعتبره متتبعون تفويت جماعة طنجة للشارع العام لفائدة شركة خاصة على حساب المواطنين.
من خلامقالكم نستنتجعج ان الشارع في ملك العام فلمادا الجماعة تستغله لصالحها وتقوم باكتراءه
لا يحق قانونيا للجماعة تفويت أو كراء الملك العمومي “العام”…
تستطيع كراء فقط الملك الجماعي “الخاص”.
و لا يحق لأي جهة فرض رسم أو غرامة التأخير أو عدم الأداء إلا وفق قانون صادر عن السلطة التشريعية و ليس نظام أو قانون جماعي أو داخلي لمقاولة…
استئناف الحكم و الذهاب إلى النقد سيسقط هذا الحكم الإبتدائي الذي يتناقض مع القانون و يعطي الحق لمن خرق القانون…
و على صاحب السيارة المطالبة بالتعويض عن الضرر بسبب حجز سيارته طوال مدة الحجز بالصابو…
احكام كثيرة من هذا النوع توصل لمحكمة النقض تصحح الأحكام.
كيف لجماعة أن تأجر ما لا تملك.؟
على ساكنة طنجة التضامن مع الشخص المتابع و مقاطعة الشركة
اولا : أتساءل لماذا تسير المجالس المنتخبة ضد مصلحة المواطن ؛
ثانيا : اذا تم تخصيص مرأب تحت أرضي (كمرفق خصوصي للكراء ) فإنه لا يحق للجماعة او الشركة التصرف في ملك عام للدولة وبالتالي فإن عدة أحكام قضائية سابقة قضت بعدم استخلاص واجبات التوقف في الشارع العام ؛
ولكن مع مجموعة التجاوزات القانونية التي اضحت البلاد تعرفها مؤخرا لفائدة الادارة العمومية…فلا عجبا أن يسير القضاء في نفس النهج .
ممثلينا اي النواب الذين صوتنا عليهم
يعملون لملأ صناديق الجماعة من جيوب المواطنين
وليس من الضرائب المستحقة على المنازل المكترات و الأراضي العارية و و و
الشارع العام ملك العموم
بعض الجماعات اشتهرت بان ركن السيارات بشوارع مجانا.
و اخرى تبحت عن مداخيل .
فلنقرأ جميعا صلاة الجنازة على القضاء في المغرب ، كيف يبيح احتلال الشارع العام؟؟ الجماعة ليس من حقها كراء او بيع أو تفويت الشارع العام للشركات لابتزاز المواطنين واستخلاص إتاوات غير قانونية وغير شرعية منهم، المواطنون يؤدون ضرائب على سياراتهم سنويا من أجل الوقوف بالشارع ، غير معقول مايحصل، لابد من إسقاط المجلس المنتخب في الانتخابات المقبلة بالتصويت العقابي والتكتل لطرد الشركة، والقيام بشكايات ضد رئيس بلدية مدينة طنجة.
لماذا لم يستند المدعى عليه أثناء الدفاع عن نفسه على القانون رقم 57.19 المتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية،
نتمنى ان تكون للمحكمة الموقرة نفس الجرأة والشجاعة لتنظف الشارع العام من المترامين عليه (جيلي الاصفر )وابتزاز الموطنين أصحاب المركبات وارغامهم على تأدية مبالغ مالية حسب مزاجهم بدون وجه حق ما يكاد يتسبب في مشاحنات وتهديد اصحاب العربات بالتعنيف وتكسير سياراتهم ان هم رفضوا الانصياع لنزواتهم العدوانية..في هده الحالة انتصر القضاء للشركة ونتمنى ان ينتصر كدلك للمواطن العادي ويحميه من بعض الخارجين عن القانون من اصحاب البدلات الصفراء الذين اصبحوا يحتلون الازقة والدروب وامام المخابز والصيدليات والادارات وحتى الطرق والمنتجعات والعيون والوديان وكل نقطة يستضل فيها البشر..
ساكنة طنجة تهنئ جماعة المدينة و عمدتها على ما تقوم به من مهام بتفان لخدمة الشركات الكبرى خاصة الشركة التي تدبر مرائب المدينة!!!
و به نتمنى مزيدا من القرارات التي تصب في اعادة تربية مواطني المدينة خصوصا من يبيعون دممهم لعديمي الأهلية و بعض الوصوليين !!