2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استقلاليون يراسلون بركة للمطالبة بإصلاحات جذرية قبيل الانتخابات

رفع استقلاليون محسوبون على التنظيم الموازي للحزب ”الشبيبة المدرسية”، مذكرة إلى الأمين العام، نزار بركة، تتضمن رؤيتهم ومقترحاتهم لإصلاح القوانين الانتخابية وتعزيز المشاركة السياسية للشباب في المغرب.
وتشير المذكرة، التي تتزامن مع اليوم العالمي للشباب، وتفاعلا مع النقاش الوطني حول التعديلات المرتقبة على القوانين الانتخابية، إلى أن مشاركة الشباب في العملية الانتخابية ”ما زالت محدودة رغم المكتسبات الدستورية”.
واستعرضت المذكرة جملة من الأسباب التي تقف وراء العزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية، أبرزها ضعف التحفيز القانوني لترشيح الشباب، وغياب نمط انتخابي يشجع تجديد النخب، إضافة إلى النظرة النمطية التي تقلل من قدراتهم القيادية. إلى جانب تعقيد مساطر الانخراط في الأحزاب، وغياب التكوين السياسي للشباب، وعدم تكافؤ الفرص بينهم.
وشددت المذكرة، الموجهة إلى نزار بركة، على أن التراجع عن اللائحة الوطنية للشباب كان خطوة ”غير منطقية” رغم فعاليتها في تمكين الشباب.
ويطرح التنظيم الموازي للميزان ”رؤية شاملة للإصلاح” تقوم على تحديث المنظومة القانونية، والقطع مع العقليات الحزبية التقليدية التي تهمش الشباب.
ودعت إلى التوافق على ميثاق وطني خاص بالشباب، وتعزيز الشفافية والنزاهة في المؤتمرات الحزبية والانتخابات العامة.
وأكدت المذكرة على ضرورة ضمان تمثيلية عادلة للشباب والفئات الأخرى، وربط العملية الانتخابية بمسار تثقيفي وتأطيري يبدأ من المدرسة.
لتحقيق ذلك، قدمت المذكرة مقترحات عملية تشمل عدة محاور. ففي مجال تعزيز الشفافية، تقترح الجمعية التسجيل التلقائي للناخبين، وإحداث لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات، وتطوير المسار الانتخابي ورقمنته. ودعت أيضا إلى تشديد العقوبات على التورط في شراء الأصوات، والمنع التام لاستغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية.
في محور تمكين الشباب، تقترح المذكرة تخصيص نسبة لا تقل عن 30% للشباب دون سن 40 في مختلف اللوائح الانتخابية، وإعادة النظر في اللائحة الوطنية للشباب بتحويلها إلى لوائح جهوية.
كما تدعو إلى إلزام الأحزاب بترشيح شاب واحد على الأقل ضمن المراتب الثلاثة الأولى في كل لائحة محلية، وتخفيض سن الترشح لمجلس النواب إلى 20 سنة.
وفيما يتعلق بإصلاح النظام الانتخابي، تطالب المذكرة بمراجعة القاسم الانتخابي الحالي، ورفع العتبة الانتخابية لضمان تمثيل نوعي، ووضع معايير مرتبطة بالكفاءة والأخلاقيات للترشح.
تتضمن المذكرة مقترحات لتعزيز التربية على المواطنة من خلال إدراج مواد تعليمية حول الحقوق والواجبات السياسية في المناهج الدراسية، وتشجيع نوادي المواطنة بالمدارس.
وطالبت كذلك بإطلاق حملات توعية سياسية في الجامعات والمراكز المهنية ووسائل الإعلام.
وتنادي الجمعية بإصلاح القوانين التنظيمية للأحزاب والجماعات الترابية، وتفعيل الهيئات الاستشارية للشباب.
ce Monsieur Baraka il est excellent quant il est dans l’opposition ; il fait beaucoup trop de critiques quant il se trouve dans l’opposition, Et une fois bien installé dans sur quant il sur le fauteuil du pouvoir pour remplir ses comptes il fait exactement pareil voire moins que les autres