2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الطاهر بن جلون يضع الاصبع على جرح الواقع السياحي في المغرب

وضع الكاتب الطاهر بن جلون، أحد أبرز الوجوه الأدبية الفرنسية من أصول مغربية، الاصبع على الجروح العميقة التي يعاني منها قطاع السياحة في المملكة.
وعبر بنجلون في عمود رأي يحمل عنوان ””المغرب الغالي جدا”، عن الإحباط المتزايد لدى السياح والمغاربة المقيمين بالخارج (MRE) بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور جودة الخدمات.
ورسم ذات الكاتب، خلال زيارته الأخيرة إلى بلده الأصلي، صورة قاتمة للواقع السياحي بالمملكة، بناء على شهادات العديد من المغاربة: أسعار باهظة تفرض على “مغاربة العالم”، فواتير تذاكر العبور مضاعفة، فنادق “5 نجوم” لا ترقى لمستوى الخدمة المعلن عنه، عمليات احتيال متفشية، وفساد مستشر.
ويرى بن جلون أن هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الاقتصاد، بل تلطخ سمعة البلاد وتثني أفراد الجالية والسياح على العودة.
كما كشف صاحب رواية ”عشاق كازابلانكا” وجود فجوة بين الأرقام الرسمية التي تنشرها وزارة السياحة والواقع الذي يعيشه العديد من الزوار الذين يفضلون قضاء عطلاتهم في وجهات بديلة مثل إسبانيا أو تركيا، معبرا عن قلقه من ”العواقب طويلة المدى: جيل جديد من الشباب المغترب قد يقرر التوقف عن إرسال الأموال إلى بلدهم الأم”.
وبعيدا عن الجانب المادي، تعمق المقال في مشكلة أعوص ”نقص الأخلاق وغياب القيم” التي يعتبرها الطاهر بنجلون “سببا رئيسيا لهذا التدهور””. و
ودعا الكاتب إلى وعي جماعي، و”المراقبة والعقاب”، ومكافحة يومية للتصرفات اللامبالية التي تضر بالمجتمع ككل.
وأحدث مقال مؤلف “موحا المعتوه، موحا الحكيم”، ضجة كبيرة، كما خلف ردود فعل متباينة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بين من يزكي وجهة نظره، وبين طرف يرى أن نظرة الكاتب للأمرو مبالغ فيها.
ان ما كتبه الكاتب المذكور،،،معروف من زمان،،،وخاصة مايرتبط بالأغلبية المخربة،للاملاك العامة والخاصة،،،
ولكن ماهي الاسباب،التي تدفع هؤلاء الى هذا السلوك الارعن؟
تكمن اهم الاسباب،وراء هذه الافعال المشينة مايلي:
-جهل الغالبية،واللامبالات التي ينهجونها،كسلوك عدواني،يشمل تخريب الحجر والشجر والبشر،وكل مايرتبط بالتنمية.
-غياب قانون صارم وشديد،يشمل العقاب والمحاسبة والدعائر،وتعويض ما تم تحريره.
-الهجرة القروية أو ما يسمى L’exode rural
-غياب التأطير والتحسيس،سواء على المستوى الديني والدنيوي.
-غياب دور شرطة البيئة،ودور الجمعيات المهتمة
-البطالة المتفشية بين الشباب
-الفراغ الحضاري،من جراء غياب دور الشباب
-تراجع القيم،وتقهقر التربية في البيت والمدرسة
-تراجع دور الاسرة،وعلى رأسها دور الام(التي لم تعد بالبيت)
-تفشي ظاهرة العنف،،،بين الغالبية
-انتشار الاستهلاك المتوحش،،،
-اسباب اخرى
بنجلون من الكتاب المغاربة المخظرمون، يعرف واقع المغرب ويحكيه من خلال مقارنة ثاقبة بين مغرب اليوم ومغرب الامس من حيت السلوك والمحافضة على القيم المغربية، فلا يستهان بملاحظاته
مسأله السياحه في المغرب تعاني من ضعف المراقبه خاصه حول تنظيم بعض الفعاليات في المقاهي والمطاعم وبعض مجالات الترفيه ثانيا غلاء فاحش في الأسعار وخاصه العاب الأطفال والمسامح واستغلال أصحاب المحلات للاجانب بارتفاع اثمان حاجياتهم المعروضه للبيع كما واجب مراقبه النوادي الليليه وخاصه المراهقات ووضعهم الصحي حتي لايتم نقل عدوي بعض الامراض
بن جلون رغم كونه كاتب لا.تترجم أعماله اافنية واقع المغرب كما هو، فقد عكس عبر مقاله الدراسي حول أزمة السياحة في المغرب.مظاهر انحطاط القطاع على كل المستويات: غلاء الأسعاء، غياب و رداءة الجودة و انعدام الأخلاق و القيم و استشراء الفساد و الانحطاط.الاجتماعي.و غياب مؤسسات.الدولة المكلفة.بمراقبة الانحراف و الغش و السرقة و سمعة البلد.
أظن بأنه كان عليه أن ينشر آراءه حول مشكل السياحة بالمغرب بجريدة وطنية و باللغة العربية و ليس بجريدة فرنسية مفتتحا مقاله ببهجته للرجوع إلى Îles de France بعد العنء بالمغرب.
الشيخ الثاني هو حصرها في التعامل مع المغاربة المهاجرين فيما يخص التنقل و المبيت…
فعلا،مشكل السياحة و ما يدور حولها من صناعة تقليدية، مبيت، تنقل، معاملة غير لائقة و تحرش بالسياح أصبح متداولا و محط شكايات من الأجانب و المغاربة و وجب التعامل معه من طرف الدولة بحزم قبل أن نصدم في 2030.
أتسائل عن ماذا أسدى هذا الشخص للمغرب من خدمات غير تلك الروايات التي تبرز دائما كلما هو سلبي و كبت عند المغربي.
فعلا هاد شي غالي بزاف …الشوا..ممنوع لمادا ؟ لان الطلب كاين فالانترنيت ..ولكن فين كان هاد السيد.هده سنوات لما كان المغرب والسياحة تعاني واش عاد فاق من شقته العلاجية في باريس..ربما اخيرا جاء للسياحة في هدا البلد
صدق الكاتب المحترم في رصد اسباب التدھور ليس في مجال السياحة فقط بل في عدة قطاعات اجتماعية ويجب التدخل السريع لايقاف ھذا النزيف الذي يشكل خطرا على بلدي الحبيب الذي لم اقوى على مغادرتھ رغم الظروف المواتية.لانني لا اطيق العيش بعيدا عنھ.