2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حماة المستهلك: المراقبة القانونية للدراجات النارية يجب أن تبدأ من الموانئ لا من المستهلك البسيط

اهتمام بالغ خلقه إقدام السلطات الأمنية في حملة ممتدة لمراقبة سرعة الدراجات النارية، وتوقيف تلك غير المطابقة للمعايير الموضوعة.
وقامت السلطات الأمنية بوضع حواجز أمنية داخل المدن المغربية، لتقوم بتوقيف أصحاب الدراجات النارية والتحقق من مدى مطابقتها للمعايير الموضوعة، وما إذا تم إعادة تهييئها تقنيا، باستعمال أجهزة مُخصصة لذلك.
ودخلت هيئات حماية المستهلك على الخط معتبرة أن المراقبة لا تتم إلا على المستهلك المغربي الذي يُعتبر الحلقة الأضعف في سلسلة الإنتاج.

عبد المولى لخنيك، رئيس الفيدرالية المغربية لجمعيات الدفاع عن حقوق المستهلك، أشار إلى أن “هيئات الدفاع عن حقوق المستهلك تتابع عن كثب قرار السلطات المتعلق بمراقبة سرعة الدراجات النارية”.
وأضاف لخنيك في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أنه يجب “تثمين من الناحية المبدئية الخطوة الهادفة إلى تعزيز السلامة الطرقية، غير أن السؤال الكبير المطروح هو لماذا تستهدف المراقبة المستهلك المغربي فقط ولماذا تم بيع هذه الدراجات في الأصل، فالمستهلك المغربي يجد نفسه هنا يدفع ثمن التقصير في الرقابة الأولية، فنحن نتحدث عن مواطنا اشترى دراجة نارية بطريقة قانونية وشرعية، ليتم جرده منها بعد ذلك مع دفع غرامات مالية لكونها لا تتطابق مع المعايير الموضوعة”.
ويرى ذات الناشط الجمعوي، أن “هذا الوضع يطرح إشكالات جوهرية وجب الإجابة عليها من طرف الدولة، إذ لماذا لا تتم مراقبة سرعة هذه الدراجات في الأساس عند دخولها إلى الموانئ المغربية، وقبل طرحها في السوق، ولماذا يكون هناك تساهلا في مراقبة البضائع المستوردة، ويتم تحميل المستهلك بعد ذلك باعتباره الحلقة الأضعف مسؤولية ما كان يجب أن يكتشف ويُمنع عند نقطة الدخول، مع أن هذا المستهلك يعاني الآن من الويلات جراء غلاء المعيشة الحاد والظروف الاجتماعية الصعبة”.
ودعا رئيس الفيدرالية المغربية لجمعيات الدفاع عن حقوق المستهلك “السلطات المختصة إلى تطبيق المراقبة الصارمة على جميع المنتجات المستوردة، بدءًا من لحظة دخولها إلى للمغرب، حيث أن حماية المجتمع تبدأ من هذه النقطة ولا تبدأ من مراقبة ما اشتراه المستهلك بطريقة قانونية، مع ضرورة مسائلة الطرف الواقف وراء إدخال هذه الدراجات النارية المُعيبة”.

واحد يكوي وواحد بين احزاب الحكومة نامت حتى قرب الفجر عاد ظهروا لها الدراجات واحزاب المعارضة كانت تهاجم الحكومة بسبب الدراجات لكنها اليوم تريد الركوب على القضية لجلب التعاطف مع قرب الانتخابات الله ياخذ فيكم الحق أغلبية و معارضة
المواطن هو الحلقة الأضعف!!
المواطن هو الذي يدفع فاتورة أخطاء الإدارة!!
لا يمكن محاسبة المستورد و من سمح بمرور هذه الدراجات…!!
متى نتجاوز منطق الولاءات للافراد و جعل الوطن اكبر و أهم من افراد لا يهمهم الوطن!!
ان الخطاب الأخير لجلالته يجسد الرؤيا الحقيقية التي يمكن ان نبني بها وطنا حقا!!
هذه الحكومة تتخبط في قرارات بعيدة عن نبض الشارع و ان تمت المجازفة بدعمها لتعود الى الواجهة فستكون كارثة على الوطن و شعبه!
هل هي عملية احتيال ؟!! “أصحاب الشكارة” يستوردون الدراجات النارية وحين يقتنيها المواطنون يُتَّهَمُون بتزوير محركاتها. “طْلَعْ تَاكُلْ لْكرْمُوس نْزْلْ شْكُونْ ڨَالْهَا لِيك”
on marche sur la tête l’association elle raisonne bien ? Quant on achète une voiture de grosse Cylindrée et faire une grande vitesse à qui la faute? au constructeur ou au conducteur? Quant on fait de rodéo sur une roue levée à qui la faute ? quant on roule à grande vitesse en Zigzagant à qui la faute ? au constructeur ? ou au conducteur ? on marche sur la tête