2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذه أهم المواضيع الساخنة المطروحة خلال الدخول المدرسي المُقبل

مواضيع وملفات ساخنة تنتظر وازرة التربية الوطنية وباقي الفاعلين من نقابات تعليمية وأولياء تلاميذ مع الدخول المدرسي المُقبل.
ويأتي الدخول المدرسي في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في تعميم تنزيل مشروع “مدارس الريادة”، بمجمل ربوع الوطن، إضافة إلى استمرار الاحتقان بين الوزارة والنقابات التعليمية بسبب عدم تنزيل كافة نقاط وبنود مخرجات الحوار الاجتماعي وما نتج عنها من نظام أساسي جديد.
ويرى العديد من الفاعلين أن تنزيل باقي بنود النظام الأساسي بشكل مشترك بما لا يخلق تصعيدا جديدا، وخلق حوار داخلي مؤسساتي داخل المؤسسات التعليمية بين الإدارة وهيئة التدريس، أهم المواضيع والملفات والإشكالات المطروحة بقوة إبان الدخول المدرسي المُقبل.
ملفات عالقة مؤثرة على الدخول المدرسي..
عبد الله غميمط، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، يرى أن “الدخول المدرسي المُقبل سيأتي ولا زالت العديد من القضايا العالقة والملفات مُؤجلة نتيجة عدم التزام وزارة التربية الوطنية بمضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 والنظام الأساسي الجديد”.

وأضاف غميمط أن “هناك نقاط عالقة والتي لم تجد بعد طريقها إلى التنفيذ ما يجب حلها في الموسم الدراسة المُقبل، من قبيل تخفيض عدد ساعات العمل، وصرف التعويض التكميلي لأساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي والأطر المختصة، والتعويض التكميلي لمتصرفي قطاع التعليم، واسترجاع المبالغ المقتطعة من أجور متصرفي التربية الوطنية بعد ادماجهم ،واعمال المماثلة مع الفئات المماثلة ،التعويض الخاص للمساعدين التربويين (500 درهم)، التعويض عن الاشتغال بالمناطق النائية،والنظام الاساسي للمبرزين”.
وأضاف غميمط، أن “هناك ملفات أخرى ذات راهنية يُنتظر حلها كملف الأطر المشتركة والمساعدين التربويبن ،وتخفيض ساعات العمل ، وتعويضات المناطق النائية ،والنظام الاساسي للمبرزين وملف الدكاترة ،وملف التعليم الأولي، وملفات العرضيين ومنشطي التربية غير النظامية، ، والافراج عن النتائج النهائية لحاملي الشهادات العليا ومباراة الولوج لمركز التوجيه والتخطيط ومبارة التفتيش والادارة التربوية ،وتسوية مستحقات الاساتذة والاطر المفروض عليهم التقاعد المنتقلين بين الجهات ،وملف ضحايا النظامين”.
الحكامة الجيدة والتواصل الداخلي مفتاح النجاح..
من جهته يرى نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن “من أهم الإجراءات الواجب القيام بها من طرف وزارة التربية الوطنية، هو برمجة الدخول المدرسي عمليا وفق البرمجة المنصوص عليها في المقرر الوزاري، حيث يجب برمجة العمليات الإدارية والتقنية المُرتبطة بالدخول المدرسي بمعزل عن تاريخ البداية الفعلية للتدريس”.
وأضاف عكوري في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “فتح الحوار القبلي والأولي مع النقابات الأكثر التمثيلية في بعض الملفات العالقة، والتشاور معها في تنزيل البرامج مهم جدا، لأن الوازرة دائما ما تُنزل مجموعة من البرامج الإصلاحية كل سنة، والتشاور كذلك مع أولياء التلاميذ في جل الإجراءات التي تقوم بها الوزارة، فالتواصل والحوار مع الفاعلين في القطاع خو الحل الأنجع لتفادي الاحتقان”.
ويرى ذات المتحدث أن “الوازرة مُطالبة بالاشتغال على المدارس الرائدة، حيث يعرف تنزيله ممانعة في بعض المؤسسات، ما يتطلب حوكمة المدارس الرائدة عبر فتح قنوات التواصل مع جل العاملين معها خاصة الأساتذة، فهناك مثلا من هيئة التدريس من يدرسون بمدارس الريادة ويتكلمون عنها بشكل سلبي ويعتبرونها “تخريبا” وليس إصلاحا، ما يتطلب من إدارة المؤسسات فتح النقاش الداخلي مع الأساتذة وإقناعهم بأهمية هذا الإصلاح وعدم التكلم عنه بشكل سلبي داخل الوسط التربوي”.
