رابطة حقوقية تدين اغتصاب طفل قاصر في موسم مولاي عبد الله أمغار

استنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بشدة جريمة اغتصاب طفل قاصر يتيم خلال فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة.

واعتبرت الرابطة، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، أن هذه الجريمة ليست حادثا معزولا، بل ”نتيجة غياب استراتيجية وطنية لحماية الأطفال”.

وحملت الرابطة الجهات المنظمة للموسم، والسلطات المحلية، المسؤولية الكاملة عن الكارثة، مشيرة إلى غياب المراقبة على الخيام وانتشار المخدرات والدعارة، بما فيها دعارة القاصرات.

وشدد التنظيم أن هذه الممارسات جرائم منظمة في إطار الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن تنظيم هذه التظاهرات.

كما جددت الرابطة مطالبتها بتشديد العقوبات الجنائية على جرائم الاغتصاب، وفتح تحقيق قضائي عاجل لتحديد المسؤوليات، وتفكيك شبكات المخدرات والدعارة التي تنشط في المواسم.

كما طالبت بضرورة إحداث لجنة وطنية لمراقبة المواسم، وإقرار برامج عاجلة لحماية أطفال الشوارع واليتامى.

وأكدت الرابطة أن التساهل مع هذه الأوضاع يمثل “تواطؤا مفضوحا”، وأن حماية الطفولة ”مسؤولية جماعية ملزمة دستوريا ودوليا”.

ودعت السلطات القضائية والأمنية إلى التحرك الفوري لإنصاف الضحية ومحاسبة الجناة وكل من سمح بتحول الموسم إلى بؤرة للجريمة.