2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
غياب تبون لأول مرة عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري يثير تساؤلات

عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الجزائري اجتماعا، برئاسة رئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة، نهاية الأسبوع المنصرم، وسط غياب لافت للرئيس عبد المجيد تبون، لأول مرة.
وأورد موقع ”ساحل انتلجنس”، أن الاجتماع المحدود، خصص لمناقشة تعزيز الانتشار العسكري على الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد، خاصة مع مالي وليبيا.
ونقل الموقع عن مصادر داخل قصر المرادية، بأن القادة العسكريين نبهوا إلى تجدد نشاط الجماعات المسلحة في شمال مالي بعد انسحاب الشركاء الدوليين.
وخلال الاجتماع، بحسب المصدر، نوقشت خطة لإعادة انتشار تدريجي لألوية الجيش في الولايات الحدودية، مع تعزيز القواعد الأمامية وزيادة الاعتماد على طائرات الاستطلاع بدون طيار. كما سيتم تكثيف عمليات المراقبة على الحدود الليبية، التي تعتبرها أجهزة المخابرات ممرًا لتهريب السلاح والجماعات المسلحة.
وأفاد الموقع أنه بينما تبرر الجزائر هذه التحركات بـ “المنطق الدفاعي”، أعرب دبلوماسيون إقليميون عن قلقهم من أن تكون للجزائر طموحات خفية. فبحسب دبلوماسي أوروبي مقيم في باماكو، فإن الانتشار العسكري لا يقتصر على مكافحة الإرهاب، بل يهدف إلى “تحويل شمال مالي إلى منطقة نفوذ أمني”.
وكشف المصدر أن دبلوماسيا من غرب أفريقيا أن “الجزائر تسعى لتعزيز نفوذها” وقد ينتهي بها المطاف “بإدارة بعض المناطق بحكم الأمر الواقع” في حال استمر ضعف حكومة باماكو.
نظام يهدد دول الجوار بالمناورات التي تشجع الارهاب والانفصال، ويزرع اسباب التوتر والعداء عبر منصاته الاعلامية، نظام فاشل يعلق فشله على الاخرين، ويعتبر كل تعتر او كبوة تصيب الدول المجاورة انتصارا له، نظام يرفض التعاون الامني ويريد بناء مجد وهمي على فلسفة الهدم.