الملايين صرفت على سلكوط بمهرجان القنيطرة تشجيعا لدعاة الانحلال الأخلاقي و الكلام الساقط (البيجيدي)

قال حزب العدالة والتنمية، فرع القنطيرة، إن مهرجان القنيطرة الذي أثار جدلا واسعا بسبب مشاركة الرابور ”طوطو”، كلف تنظيمه ميزانية فاقت مليار سنتيم، معظمها من المال العام.

وأكدت الكتابة الاقليمية للحزب، التي يرأسها البرلماني مصطفى الابراهيمي، أنه جرى توفير نصف ميزانية المهرجان، من أموال دافعي الضرائب، بينما ”النصف الآخر تم عبر الضغط على مؤسسات عمومية وخاصة وإلزامها بالمساهمة حسب مجموعة من الافادات”.

وأوضح الحزب أنه ”كان الأجدر أن تُوجه هذه الميزانية لتلبية أولويات الساكنة في مجالات أساسية كالبنية التحتية، والطرقات، والإنارة العمومية، والنظافة و النقل المدرسي …”.

وشدد الحزب على أن المهرجان ”لم يحقق أي صدى إيجابي أو قبول شعبي، إذ لجأ منظموه إلى النفخ في أعداد الحضور لتسويق صورة زائفة عن “النجاح”، في حين ظل برنامجه بعيدا عن الثقافة والفن الراقي”.

وأوضح ”بيجيدي” القنيطرة، أن المهرجان طغت على بعض فقراته ”الميوعة والدعوة الصريحة إلى سلوكات منحرفة، تجلت أساسا في مشاركة الذي يحلو له ان ينعت بالصلكوط ، وغيره من الأسماء التي تسيء إلى الذوق العام وتُشجع على الانحراف وتعاطي المخدرات”.

و أبرز أن هؤلاء تمت ”مكافأتهم بعشرات الملايين مقابل الفتات الذي وزع على سربات التبوريدة ، بحيث أعطيت كل سربة متكونة من 15 الى 30 فارس ، 2 قنطار من الشعير و 10 بالات تبن للخيل و 10 كلغ من اللحم للفرسان !!!.”.

واعتبر الحزب ما جرى ”اهانة للثقافة المحلية و التراث الوطني و تشجيعا لدعاة الانحلال الأخلاقي و الكلام الساقط و استهلاك المخدرات”، مستفسرا عن الرسالة التي يريد منظمو المهرجان إيصالها للشباب.