2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

احتضن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مساء أمس الجمعة، في حلته الجديدة، أول مباراة رسمية بعد إعادة تأهيله، وجمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجري، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأسفرت المواجهة عن فوز كبير لـ”أسود الأطلس” بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل، ليضمن المنتخب الوطني بذلك تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُجرى أطوارها بكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك. ويُعد هذا التأهل هو الثالث على التوالي للمنتخب المغربي في تاريخه.
وتُعد هذه المباراة أول اختبار عملي للمعلمة الرياضية التي دُشنت بأمر من الملك محمد السادس، من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعد خضوعها لأشغال إعادة بناء شاملة وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030.
وقد أُجريت المباراة بشبابيك مغلقة، بعد نفاد التذاكر في وقت قياسي. ومنذ الساعات الأولى من مساء الجمعة، بدأت الجماهير المغربية تتقاطر على محيط المركب الرياضي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 68 ألفا و700 مقعد، ويضم ثلاثة أنواع من فضاءات الضيافة، و110 مقصورات، وخمس صالونات للضيافة بسعة إجمالية تبلغ 5400 مقعد، بالإضافة إلى فضاء مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشملت أشغال إعادة البناء أيضا تشييد خمس منشآت فنية لتسهيل الولوج إلى الملعب، إلى جانب ستة مواقف للسيارات، وذلك بهدف ضمان تجربة متكاملة وآمنة للجماهير.
ورغم النجاح التقني للمركب والمستوى الرفيع للبنية التحتية، فإن بعض الاختلالات التنظيمية أضفت نوعا من التوتر على أجواء هذا العرس الكروي. فقد شهدت لحظات مغادرة الجماهير للملعب تدافعا كبيرا في أحد الممرات، بعدما احتشد الآلاف في ممر واحد، ما كاد أن يتسبب في كارثة لولا تدخل المصالح الأمنية في الوقت المناسب. وأرجع عدد من الحاضرين هذه الواقعة إلى غياب التوجيه الكافي من قبل المنظمين، مؤكدين أن عددا كبيرا من الجماهير لم يكن على دراية كافية بمخارج المركب، الذي يتوفر على 17 بوابة.
ومن بين المظاهر السلبية المسجلة كذلك، اقتحام بعض الجماهير لأرضية الملعب بعد نهاية اللقاء، في مشهد فوضوي، تعاملت معه عناصر الأمن والحراسة باحترافية، حيث تم تطويق الوضع بسرعة دون تسجيل أية أضرار مادية أو تخريب للبنيات التحتية.
كما أشار عدد من الجماهير إلى نقص في التوجيه نحو البوابات والمسالك لولوج الملعب، إضافة إلى غياب أماكن كافية لركن السيارات، ما تسبب في ازدحام كبير بمحيط المركب قبل انطلاق اللقاء.
وتبقى هذه الاختلالات، رغم أهميتها، جزئية بالمقارنة مع حجم الإنجاز المعماري والرياضي الذي يُمثله المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي يُصنف كمعلمة رياضية عالمية. غير أن تداركها في أقرب الآجال يُعد ضرورة ملحة، خاصة في أفق احتضان المملكة لفعاليات قارية وعالمية كبرى.
L’accès au stade à partir de Hay Riad et la sortie du stade pour aller à Hay Riad ont été une calamité !! une vraie catastrophe, pas un simple petit problème. Les gens ont failli mourir suite aux bousculades. Ce n’est pas du tout du aux spectateurs, mais c’est du au fait qu’il n’y a que deux petits ponts vraiment serrés pour faire passer des milliers de personnes en peu de temps. Le dimensionnement de ces accès (au moins de Hay Riad) est à revoir d’urgence, sinon, ça va etre la catastrophe à chaque fois qu’il y’aura un mach de ce genre. A transmettre aux responsables, c’est très important!!!!
هناك ملاحظتان أخريتان سأظيفها في انتظار حلول فصل الامطار للنظر ما ادا كان المسؤولون قد تنبهوا الى الحالة التي ستكون عليها أرضية الملعب حتى لا تتكرر فضيحة*الكراطة*..أما الملاحظة الثانية فتتعلق ببلاغ من اللجنة المنضمة التي أبلغت فيه الرأي العام أن تداكر الدخول الى مباراة المغرب ضد النيجر قد نفدت عن ءاخرها مند الايام الأولى ورغم دلك شاهدنا أماكن فارغة في المدرجات …كيف تكون التداكر قد نفدت بينما بعض الاماكن فارغة في الملعب..هدا يطرح سؤالا كبيرا..
بالاضافة لهذا الانجاز التاريخي في الفوز بالملعب وباللقاء، كان على المهندسين والفنيين ان يضيفو لوحات إلكترونية تشير الى مدخل البوبات والى ارقام التداكر والمقاعد المخصصة لكل بوابة وهو ما يساعد للوصول الى المقاعد المحجوزة بسلاسة ونظام دون فوضى او ازدحام.