2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيف خطيب مسجد الغفران بمدينة القنيطرة، مصطفى قرطاح، موجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن حدود حرية الخطاب الديني، ومواقف الخطباء من قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
توقيف الخطيب المذكور، وحسب مصادر مقربة منه، جاء بعد رسالة وجهها إلى الرابور المثير للجدل “طوطو” يهنئه فيها على “التكريم والاحتفاء الذي يحظى به والإقبال الجماهيري الكبير الذي تعرفه سهراته وحريته في نشر الكلام البذيء والسلوكيات المنحرفة في مقابل التضييق على أصحاب الجلابيب البيضاء والطرابيش الحمراء” في إشارة إلى الخطباء.
وتعليقا على قرار توقيفه، وجه قرطاج، رسالة إلى عدد من الهيئات والباحثين قال فيها: “أبعث إليكم أسمى عبارات الشكر والعرفان، والتقدير والامتنان، فقد قضينا سنوات طوال من العمل الدعوي والتعاون على الخير والتناصح فيه، في ظل أجواء طبعتها المحبة الصادقة والأخوة الإيمانية، مما نطمع أن نلقى ثوابه يوم القيامة، فنرجو الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم جميعا ما سلف من عمل صالح، وأن يغفر لنا تقصيرنا وتفريطنا، وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا ويفتح لنا أبواب الخير، وأن يلهمنا السداد في سبل الإصلاح، والحمد لله رب العالمين”.
في تعليق لافت على هذا التوقيف، كتب محمد عوام، الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة، منشورا لاذعا على صفحته بموقع فيسبوك، ربط فيه بين توقيف الخطيب وبين ظواهر اعتبرها “ميوعة فنية”، من قبيل دعم وزارة الثقافة لما يُعرف بـ”فن السلكوط”، في إشارة إلى مغني الراب المغربي “طوطو”.
وقال عوام: “هذه هي وزارة التوفيق غير الموفق، وزير دخل تاريخ المغرب، وستذكره الأجيال، لكن بما لا يرضى من القول، لأنه أصبح متخصصا في توقيف الخطباء والأئمة… حتى أصبح الدعاء لغزة، أو التصدي للميوعة والفساد، تهمة تستوجب الإعفاء”.
وفي نبرة أكثر حدة، أضاف الباحث: “لم نكن نعلم أن وزارة أحمد التوفيق باتت أشبه بحارس أمني على خطب الجمعة، تنوب عن إسرائيل في وظيفة وضيعة…”.
يذكر أن طوطو كان قد خرج بتصريحات غاضبة عبر فيها عن حزنه وحنقه الشديدين من تبعات المتابعة القضائية التي طالت سلوكياته وتصريحاته، والتي اعتبرت من طرف بعض الهيئات المدنية “مساسا بالحياء العام” و”تجاوزا للقيم الأخلاقية”.
الواقعة الأخيرة التي فجرت القضية مجددا تعود إلى شكوى تقدمت بها جمعية حقوقية ضد طوطو، بسبب سلوكياته في مهرجان القنيطرة، والتي اعتُبرت – حسب الشكوى – تجاوزا لحرية التعبير الفني وانزلاقًا نحو المسّ العلني بالحياء.
وفي ردّ فعل غاضب، نشر طوطو رسالة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أعرب فيها عن ألمه العميق إزاء الوضع الذي وصفه بـ”غير العادل”، وكتب: “لن أسامحكم أبدا على أن تجعلوني أهرب من بلدي، في حين أنني لم أرَ حتى أسنان ابني وهي تنمو”.
وظهر الفنان أيضًا في بث مباشر على نفس المنصة، وهو في حالة غضب عارم، حيث توجه بكلام ناب وقاس إلى من تقدموا بالشكوى ضده، متهما إياهم بمحاولة “تدميره نفسيا ومعنويا”، ومشدّدا على أنهم “لن ينالوا منه شيئا”.
يذكر أن جدل كبير رافق السهرة التي أحياها ”الكراند طوطو” بمدينة القنيطرة، ليلة 25 غشت المنصرم، ضمن فعاليات مهرجان بالمدينة، بعدما تضمن أداؤه عبارات وصفت بـ”النابية والساقطة” في فضاء عمومي مفتوح أمام عشرات الآلاف من المواطنين، بينهم أطفال وقاصرون ونساء.
..التوفيق .. التوقيف .. و ذكاء اصطناعي لتقييم خطب الجمعة..
لك الله يا وطني
توجهات وزارة الأوقاف في عهد الوزير الحالي مناقضة لما عرفناه
يكفي تحليل خطب الجمعة التي تبين وكأن هناك رغبة في تغيير وعي المغاربة
لكن ان يصل الامر الى توقيف امام بسبب ما يسمي نفسه بالسلكوط المدان
فهو يضرب فقط مصداقية وزارة الأوقاف في عهد الوزير الحالي ينضاف اليه ما قيل بخصوص تدخله الخارج عن السياق في خلافة شيخ البودشيشية
شوهة واش من شوهة، تكبروا الشأن بوجعران خاصة من طرف وزير الشباب وتهمشون الناس المعقول ين والمثابرين أمثال الباحثين.
وزير لا تحظى قراراته باي قبول من عموم الشعب و يبعث برسائل تخالف واقع الممارسات الدينية و واقع القيمين على الشأن الديني و الخطباء في المغرب…
و لربما مقولة الشئ اذا زاد عن ضده انقلب الى ضستكون نتيجة قرارات فردية فوقية لا تتوافق و ماضينا و من مروا علينا من علماء
إمام المسجد موظف لدى الدولة وليس له الحق في إبداء رأيه الخاص في قضايا المجتمع أو القضايا الدولية 😡
إنه يعتقد أن رأيه هو الرأي السديد بينما هو مخطئ لأن في المسجد لا يمكن مناقشة الإمام لذا لا يجب عليه أن يدلي برأيه الشخصي في أي قضية وإنما هو يتلقى مُرَتبهُ كموظف عمومي يجب أن ينقل موقف الدولة وسياساتها لأنها أعلم منه بما ينفع الوطن والمواطنين.
والذين ذهبوا لسهرة طوطو بأعدادٍ كبيرة هم مواطنون مغاربة ولهم جميع الحقوق كأي مواطن آخر بطربوش أحمر !!
الصعاليك هم من اتوا به لذلك المهرجان وهم من يستحقون المتابعة….فين غاديين بنا يا عبدة العملة والتسيب….
يجب على وزير الاوقاف و التوقيفات أن يدرج في خطب الجمعة أهمية المهرجانات المنفتحة على تقافات الاخرين كي يسهل على مراهقي الأمة الإسلامية تيسير الاندماج في تقافات الغرب. و بهذه الطريقة، نقطع على اجيال المستقبل كل السبل التي تربطهم بتقتفات اسلافهمالعتيقة.
الانتقاد لايجب ان يوجه الى الاستاذ الجليل،احمد التوفيق،،،فقد قام ويقوم بعمله،بناء على ايديولوجية الدولة،التي تسعى إلى التوافق،بين الاجيال،،،الاجيال المحافظة،والمتفتحة،والقابلة للرأي الاخر،واجيال الحداثة و من الانترنت،والذكاء الاصطناعي،،،وهي ايضا محافظة بطريقتها،والجميع يشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له،وان محمدا رسول الله،،،
كما أن عمل الائمة محدد وفق وضعية ،تسعى الى توحيد الخطاب الديني الذي يرعاه،مولانا امير المؤمنين،حامي الملة والدين،،،ولايمكن أن نظيف عن تلك الوضعية،،،والا اصبحنا(فئة تشرق وفئة تغرب)،،،
اذن-لامجال-لوجود التطرف الديني بيننا،،،
المملكة الشريفة لا تحتاج الى من لا يثق في الحكومة وخاصة وزراءها اذا فتحنا المجال لالاف الفقهاء ولكل واحد ميولاته الفكرية منهم من هو بني ومنهم من هوبين السني والشيعي و من يتبع مذاعب اخرى عموم كمغربي احي السيد التوفيق على مجهوداته لكبح اي انزلاق عن الطريق الذي ترسمه المملكة وعلى راسها ملكنا الهمام سلام