لماذا وإلى أين ؟

تأهيل سائقي التاكسيات … أوراش وطنية مهمة استعدادا لمونديال 2030

آشكاين/أميمة عطية

لا يمكن أن يختلف اثنان حول حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية في سبيل تحقيق مغرب متطور، قادر على مواكبة التحولات العالمية، خصوصا مع اقتراب موعد تنظيم نهائيات كأس العالم 2030.

وفي هذا السياق، يبرز بإلحاح ملف تأهيل سائقي سيارات الأجرة، باعتبارهم الواجهة الأولى التي يلتقي بها الزوار والسياح فور وصولهم إلى التراب الوطني.

ويرى مهتمون أن هذا التكوين الإلزامي يجب أن يشمل إتقان اللغة الإنجليزية كلغة أساسية للتواصل، والتدرب على مبادئ الإسعافات الأولية لمواجهة الطوارئ، فضلا عن تعزيز ثقافة حسن الاستقبال، والانفتاح على الرقمنة من خلال اعتماد الأداء الإلكتروني وتطبيقات تحديد المواقع.

في تصريح لموقع آشكاين، أوضح نبيل الهوم، الأمين العام للنقابة الاتحاد العام للشغيلة الوحدوية بالمغرب، أن “مهنيي القطاع أبانوا على مر السنين عن قدرة كبيرة على التكيف مع التحولات”، مؤكدا أن “العديد من السائقين معتادون على التواصل بالإنجليزية ولو بشكل بسيط، خاصة في المطارات والموانئ والفنادق، وهو ما سيسهل عليهم تطوير هذه المهارة تحت تأطير مكونين متخصصين”.

وأضاف الهوم أن “التكوين يجب أن يراعي مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك السائقون الكبار في السن، حتى يتمكنوا من مواكبة الجيل الجديد دون إقصاء أو تمييز”. كما أشاد بفكرة إدماج ورشات الإسعافات الأولية وحسن الاستقبال، إلى جانب رقمنة الخدمات، داعيا إلى “إحداث تطبيق موحد للنقل السريع يخضع للمراقبة والتأمين، مع محاسبة كل من يستخدمه بشكل عشوائي”.

من جانبه، شدد محمد سعيد الطاهري، خبير وفاعل في القطاع السياحي، في تصريح لموقع آشكاين، على أن “سائق الأجرة يمثل الحلقة الأولى في تجربة السائح داخل المغرب، والاستقبال الأولي الذي يقدمه يصنع الانطباع الأول عن الوجهة السياحية الوطنية”.

وأكد الطاهري أن “الاستثمار الحقيقي اليوم يكمن في الاستثمار في العنصر البشري”، معتبرا أن “تأهيل السائقين بشكل شامل في مهارات اللغة والتواصل وحسن الاستقبال، خطوة أساسية لتقوية صورة المغرب كوجهة سياحية رائدة”.

وأشار الخبير ذاته إلى أن الكونفدرالية الوطنية للسياحة تعمل على تنظيم ورشات تكوينية مهمة، تروم تثمين الخبرات السياحية وابتكار تجارب ممتعة للسائحين، عبر إبراز التراث المغربي وعراقة المملكة، بما يضمن خلق ذكريات مميزة للزوار تجعل من المغرب وجهة لا تنسى..

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE75000
المعلق(ة)
12 سبتمبر 2025 20:21

J’espère que nous serons prêts pour 2030 voire avant pour 2025 a avoir des taxi à la hauteur des gens civilisés et classes surtout leur conduite et leur comportement j’espère que les taxis seront propres et neuves, surtout les grands Taxis certaines qui date depuis les années 1988 certaines elles ont les planchesr troués et soudés les portes dont les poignets ils colle au main

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x