2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/أميمة عطية
في زمن باتت فيه الشاشات تشكل نافذة الشباب على العالم، أصبح للمؤثرين الرقميين حضور لافت في حياة المغاربة، حيث إن قصصهم وتجاربهم لم تعد مجرد محتوى عابر، بل تحولت إلى مرجعيات يتأثر بها الكثيرون. لكن السؤال المهم هو: هل هذه التجارب الإنسانية وحدها كافية لتقديم النصائح والإرشاد على منصات التواصل الاجتماعي؟ وكيف يمكن لهذا النموذج الرقمي أن يشكل القيم والسلوكيات داخل المجتمع المغربي؟
الدكتور مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض، يرى أن “التنشئة الاجتماعية التقليدية التي توفرها الأسرة والمدرسة لا تزال العمود الفقري لترسيخ القيم، لكن العالم الرقمي أصبح عاملاً مؤثراً لا يمكن تجاهله، خصوصاً عندما يستمع الشباب لتجارب وقصص المؤثرين ويهتمون بها”.
وأشار السعليتي إلى أن “التأثير الرقمي ليس مجرد نقل لتجربة شخصية، بل هو عملية تتطلب تفاعل المتلقي نفسه ومدى مصداقية المؤثر في سرد هذه التجارب؛ فالقصص وحدها، مهما كانت مثيرة، لا تحقق تغييراً حقيقياً إذا لم يواكبها وعي المتلقي ورغبة حقيقية في الاستفادة، وليس مجرد الفضول”.
وأضاف أستاذ علم النفس الاجتماعي قائلا: “إن غياب المصداقية أو الاستعداد النفسي للتلقي يحول هذه التجارب إلى مجرد فضول لمعرفة حياة الآخرين، مما قد يؤدي إلى التأثير سلباً على سلوكيات المتلقي وتبني نسخ من القيم والتجارب التي تكون ذاتية وليست موضوعية”.
وحذر من ظاهرة تقليد الشخصيات الرقمية والمشاهير، وأن “الكثير من الشباب والمراهقين يتقمصون تصرفات المؤثرين بدوافع لاشعورية، خصوصاً إذا كانت نفسياتهم هشّة ومهزوزة، وهذا قد يؤدي إلى ميولات انحرافية خطيرة على المدى البعيد”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “التجارب الإنسانية للمؤثرين، رغم أهميتها، ليست كافية لتقديم نصائح أو توجيه موضوعي يهم حياة الآخرين”.
وختم الدكتور السعليتي تصريحاته بالقول: “إن نجاح تأثير المؤثرين الرقميين على الشباب المغربي مرتبط بثلاثة عناصر أساسية: مصداقية المؤثر، ووعي المتلقي، والقدرة على استخلاص العبر دون الانغماس في التقليد”، مشددا على ضرورة دمج هذه التجارب الرقمية مع الجهود التربوية التقليدية لضمان تأثير إيجابي ومستدام على القيم والسلوكيات داخل المجتمع المغربي”.
يجب محو ما يسمى بالمؤثرين والمؤثرات ونشطاء حقوق الآنسان الذين لا يؤهلهم مستواهم لتلك المهمة مؤثر تلزمة الدكتورة وأبحاث شاهدة عليه ناشط في حقوق الإنسان لابد أن يكون محامي كفء أما غير ذلك يهدم فقط ونحن في فترة حرجة تستوجب البناء الصلب في النفوس والعقول وليس ضحك البعض على البعض واصطياد عورات الناس !!!
ولى زمن السرديات…كما ولى زمن السرد الكرونولوحي كمفرد تلتقطه اذن الطالب الجامعي و هو يلج ممرات الجامعة !! ولى زمن كان لكل علم ضوابطه و اهله!!
اليوم اصبح لهذا الجيل ضوابطه و لا يمكن ان نختزل التغيير و لا حتى المناداة به بادواتكم!!
انتبهوا فلربما عليكم ان تغيروا أدوات استشعاركم للاخطار!!
لانكم خارج التوقيت و الجيل و لا حتى الكوكب!!