2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/أميمة عطية
أثار تقرير صادر عن منصة ذا أفريكان إكسبوننت جدلا واسعا بعد أن وضع المغرب في المركز التاسع إفريقيا ضمن قائمة الدول التي تضم أكبر نسبة من المواطنين غير المتدينين، إذ أشار إلى أن أزيد من 35 في المائة من المغاربة، خصوصا في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش، يصنفون أنفسهم بأنهم “غير متدينين”، في حين تظل نسبة المعلنين عن الإلحاد شبه منعدمة.
ويرى التقرير أن هذا المعطى يعكس فجوة متنامية بين التدين الرسمي للدولة واختيارات الأفراد، خاصة بين فئة الشباب المتأثر بالتعليم العالي والإعلام العالمي، ما يعيد طرح سؤال الهوية والتحولات الثقافية داخل المجتمع المغربي.
الباحث والحقوقي أحمد عصيد، يقول إن هذه الظاهرة سبق له أن نبه إليها منذ سنوات، معتبرا أن “استعمال الدين في المجال السياسي وتحويله إلى نظام عام قسري يؤدي إلى انتشار العنف وعدم التسامح داخل المجتمع، وهو ما يدفع كثيرا من الشباب إلى مغادرة الدين الإسلامي، إما نحو المسيحية أو البهائية أو اللادينية أو الإلحاد”.
وأضاف عصيد أن “تطرف الإسلام السياسي، سواء في نسخته الإخوانية أو السلفية، ساهم بشكل كبير في تنفير الشباب والنساء من الدين، ما يفسر تزايد الأصوات التي تعلن تذمرها يوما بعد يوم”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “المسؤولية الكبرى تقع على الدولة، ليس في فرض حماية الدين الرسمي، بل في إتاحة الحريات الفردية والجماعية، واعتماد منظور ديني قائم على السماحة والنزعة الإنسانية، باعتبار الدين اختيارا شخصيا لا ينبغي تحويله إلى قوانين ردعية أو مناخ رقابي عام”.
كما دعا عصيد إلى مراجعة القانون الجنائي وإلغاء المواد التي تجرم الحريات الشخصية، موضحا أنها “فصول غير واقعية وتضع الشباب تحت وصاية على ضمائرهم”، وذكر في السياق ذاته بأن المغرب سبق أن وقع في مارس 2014 على قرار أممي ملزم بحماية حرية المعتقد، “غير أن هذا الالتزام لم يجد بعد طريقه إلى التطبيق العملي”، وفق تعبيره.
وخلص عصيد إلى أن مواجهة ظاهرة ازدراء الدين لا تكون بتشديد الرقابة والعقوبات، بل عبر “رفع الوصاية الدينية عن المجتمع، وحماية جميع المؤمنين في أداء شعائرهم الدينية دون فرض دين معين بالإكراه.
هذا غير صحيح. التوجه إلى الدينية يكون ظرفيا، ثم يعود الشخص إلى رشده
لكع بن لكع يكذب و يعلم أنه يكذب و مع ذلك يستمر في الكذب..
هذا تقرير مشبوه ويعتمد معايير تصنيف مغرضة وواضحة حين يقول ان هناك 35% من اللادينيين بالمغرب ولكن هناك0% من الملحدين، فما الفرق إذن بين اللاديني والملحد، فاغلب المغاربة مسلمون بالعقيدة وبالتربية ولا ينتسبون الى اي ديانة اخرى إذا استتنينا اليهود المغاربة، وعدم ممارسة بعض الشعاىر كالصلاة لا يعني انهم لا دينين، إذ ان الاغلبية يمارسون الشعائر الاخرى كالصيام والحج والزكاة، وهذا يكفي لاعتباهم متدينين، او مسلمين. ام التحول نحو المسيحية والبهائية كما يقول عصيد فهذا هراء لاوجود له إلا في مخيلة البعض.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،لا هم له سوى معاكسةالهوية الدينية الإسلامية للمغاربة.مع أنه هو الدين الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لخلقه.أقول:(كل إناء ينضح بما فيه).
الاسلام السياسي!! عبارة استوقفتني حيث انها ذكرتني بتاجر في سوق الخضر حيث يجد في التعبير حجة للتحجج ضد اي وضع نشاز تعرفها الدول الإسلامية!! مع انني كفرد ارى ان الوصف اي الدول الاسلامية مجانب للواقع!!
و حيث ان وصفه اي الإسلامي السياسي لا يستعمله الا في التقريع و يتناسى ان من يقوم بالتسيبر بعيد عن المراد منه!!
السيد عصيد العالم اليوم من مشاهير هوليود الى الكاتبة الإيرلندية التي خصصت عائدات مؤلفاتها الى فنانين مرموقين الى ملحني اوركسترات عالميين حتى يهودي الجنسية يتكلمون و يبدون رأيهم حول ما يقع في غزة و يدعون الى وقف الحرب….!!
وطنيا ايها المواطن الصالح الشعب يناقش أزمة قطاع الصحة …نقاش حول قانون التعليم العالي…نقاش اخر حول الصحافة..!!
من يستطيع ايقاظ عقول رست في موانئ افلست؟؟