2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تناقضات يتيم حول خطيبته المزعومة

سقط القيادي في “البيجيدي”، ووزير التشغيل، محمد يتيم في تناقض فاضح، بخصوص موضوع علاقته الغرامية بـ”خطيبته المزعومة”، وهي القضية التي تفجرت بعد انتشار شريط فيديو يُظهر الطرفين وهما يتجولان في شوارع باريس.
وجه التناقض في الموضوع، هو أن يتيم أكد ضمن حوار لموقع “العمق”، على أن السيدة التي كانت برفقته هي خطيبته بشكل رسمي، وبرضى من والديها كما أن الحفل تم بحضور عدد من مسؤولي الحزب والنقابة الموالية لهذا الأخير.
غير أنه سرعان ما يقول، بأن الخطوبة لم يتم توثيقها بعد، حيث أورد في ذات التصريح، “العلاقة بيننا مضبوطة بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها”، فكيف يعقل أن تكون الخطوبة مضبوطة بشكل شرعي دون توثيق قانوني؟؟
ثم كيف يعقل الحديث عن” خطوبة مضبوطة شرعيا واجتماعيا”، دون الحديث عن الضوابط القانونية؟ هل هذا يعني أن الوزير في حكومة العثماني لا يعترف بالقانون؟ أم أنه تمت قراءة الفاتحة خلال الحفل رغم أن المشرع المغربي يشدد على ضرورة القطع مع هذه هذه التقاليد، كزواج المتعة، التي أكل عليها الدهر وشرب حماية للمرأة خاصة، وللأسرة والمجتمع بشكل عام؟
مصادر عديدة، أفادت أنه “الخطوبة المزعومة” بين يتيم و”خطيبته المزعومة”، هي مجرد كلام من أجل التغطية عن الفضيحة، وهي الطريقة التي يتم اللجوء إليها عادة للهروب لاضفاء الشرعية على العلاقات الغرامية بين قيادات الحزب الإسلامي.
الكثير من التساؤلات كانت تناقضات يتيم مصدرا لها، حيث أن الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف العديد من الخبايا والحقائق حول موضوع “وزير التشغيل وخطيبته المزعومة”.