2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أول حكم قضائي يتراجع عن العقوبات البديلة ويستبدلها بالسجن النافذ
في سابقة من نوعها، استبدلت محكمة الاستئناف بورزازات حكما قضائيا صادرا عن ابتدائية تنغير، في قضية شغلت الرأي العام المحلي، أو ما بات يعرف بـ “نصّاب تنغير”، حيث ألغت الحكم الابتدائي المثير للجدل القاضي بعقوبة بديلة، وأصدرت محله حكما يقضي بإدانة المتهم بعقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.
وكانت المحكمة الابتدائية بتنغير قد أصدرت حكما، في وقت سابق، يقضي بإدانة المتهم بعقوبة حبسية تم استبدالها بغرامة مالية بديلة بلغت قيمتها الإجمالية 36 مليون سنتيم (أي ما يعادل 500 درهم عن كل يوم من العقوبة السجنية).
لكن الحكم أثار حفيظة القضاء الجالس (النيابة العامة)، الذي قرر الطعن فيه، معتبرا إياه “غير مطابق للقانون”، خاصة في ظل غياب أي صلح أو تنازل رسمي من طرف الضحايا.
وتعود تفاصيل القضية إلى اتهام المعني بالأمر بـالاحتيال على عشرات المواطنين الذين كانوا يطمحون في الحصول على عقود عمل والهجرة، حيث استولى منهم على مبالغ مالية تراوحت بين 5 و15 مليون سنتيم.
ويتزامن الحكم مع الجدل الدائر، بعد تنزيل مقتضيات العقوبات البديلة، حول مشروعية تطبيقها في قضايا مثل النصب والاحتيال.

هده الحكومة وجناحها في البرلمان مرروا هدا *القانون*ليس لمصلحة الوطن والمواطن بل لمصلحة شردمة من السياسيين يستغلون المناصب الحكومية أو التمثيلية وتشجيهم لنهب المال العام..بالامس سمعنا *مبديع* المعتقل بسبب الفسادوهو يشكر وزير العدل-وسماه بالاسم-من داخل الجلسة امام المحكمة لتمريره دلك القانون المشؤوم…*العقوبات اتلبديلة*يجب حصرها في حالات محددة كالنفقة وحوادث السير وبعض القضايا البسيطة اما حالات الفساد ونهب المال العام وخيانة الامانة والسرقة والاجرام بكل انواعه فلا يجب التساهل معها..ان تمتيع ناهبي المال العام بهدا النوع من العقوبات ومنع جمعيات المجتمع المدني من الترافع والدخول كطرف في مثل هده القضايا انما هو تشجيع للنهب والفساد وعلى القضاء أن يتصدى له…
يعني الخزينة غادي تاخذ الفلوس ديال الضحايا