لماذا وإلى أين ؟

الأساتذة التقدميون يستبقون الحوار مع وزارة الميداوي بإعلان إضراب وطني غير مسبوق

قرر تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي إعلان التصعيد الاحتجاجي، مستبقا اجتماع قيادة النقابة وما تُسفر عنه من نتائج، المُقرر مساء اليوم الإثنين.

وأشار الأساتذة التقدميين بالتعليم العالي، إلى أنه سيتم “تنفيذ الخطة النضالية التصاعدية الواردة في بيان اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي الصادر في 14 شتنبر بمقاطعة الدخول الجامعي، تعليق الحوار مع الوزارة، إضراب تصاعدي ينطلق بثلاثة أيام متجددة، وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان، تفعيل وتوسيع ومساندة النضالات الجهوية والمحلية”، وذلك بعد الوقوف على كل أسباب الاحتقان والغموض المتفاقمين بالجامعات وبمؤسسات التعليم العالي على المستوى الوطني.

وشدد تيار الأساتذة الباحثيين التقدميين في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، على ضرورة “رفض أسلوب المقايضة بإعطاء الأولوية لإصلاح التعليم العالي والبحث العلمي والإصلاح البيداغوجي قبل الملف المطلبي الشمولي الذي يتعين أن تنظم له دورة خاصة مستقلة للجنة الإدارية، مع تفعيل وتسريع الانكباب، في إطار اللجن المتفرعة عنها، على آفاق العمل على ضوء المستجدات النقابية وتطورات الملف المطلبي الوطني من أجل اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة للمساهمة الفعالة، داخل هياكل النقابة الوطنية للتعليم العالي”.

ودعا أساتذة التعليم العالي لـ “التعجيل بالبناء الفعلي للجبهة الوطنية للهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية للدفاع عن التعليم العمومي والجامعة والتعليم العالي العموميين وعن حق بنات وأبناء الشعب المغربي في تعليم عال عمومي جيد ومجاني والتصدي لمشروع القانون 59.24، وفتح هذه الجبهة على الحركة الطلابية وعلى المجتمع المدني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
30 سبتمبر 2025 12:27

إنه خلل في التوصيف حين نقول اساتدة تقدميون، وهو توصيف مبطن لمن يخالفهم الراي كما لو كانو اساتدة رجعيين، كما هو توصيف سياسب وإديلوجي لا يستقيم حين يتعلق الامر بمطالب نقابية تستند على المصالح المشتركة التي يتساوى فيها الجميع، كما ان هذا التوصيف يضرب في العمق استقلالية العمل النقابي و مصداقية المطالب الاجتماعية،التي من المفروض ان تحشد اكبر عدد من المساندين لتحقيق المطالب. لا ان تؤدي الى الشقاق والفراق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x