2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الجزائر، يخيّم توتر كبير عقب انتشار دعوات جديدة للتظاهر يوم الجمعة 3 أكتوبر الجاري، أطلقتها مجموعة تطلق على نفسها اسم “GENZ213”، على منوال احتجاجات “الجيل Z” التي شهدتها مدن مغربية مؤخرا. هذه الدعوات سرعان ما أثارت ارتباكاً داخل أروقة النظام الجزائري الذي يحظر أي شكل من أشكال التظاهر، متذرعا بالمخاوف من تكرار سيناريو “العشرية السوداء”.
التطور يأتي في وقت حساس يتسم بصراعات داخلية بين أجنحة السلطة، والتي تجلت مؤخرا في فرار الجنرال المعروف بـ”ناصر الجن” إلى إسبانيا، الأمر الذي كشف هشاشة التوازنات داخل هياكل النظام. هذا السياق زاد من قلق السلطات من إمكانية تحول دعوات “GENZ213” إلى موجة احتجاجية واسعة.

وبالتوازي مع ذلك، اختارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية تهريب النقاش بالهجوم على المغرب، معتبرة أن الدعوات إلى التظاهر ليست بريئة ولا تنطلق من هموم اجتماعية داخلية، بل تدخل في إطار ما وصفته بـ”محاولات مغربية لتصدير أزماتها إلى الخارج”.
الوكالة ذهبت أبعد من ذلك حين اتهمت الرباط بالسعي إلى ضرب “تماسك الجبهة الداخلية الجزائرية”، في محاولة واضحة للتقليل من الطابع المحلي للاحتجاجات المحتملة، وإلصاقها بخصوم خارجيين. هذه اللغة تكشف حجم الرعب الذي تثيره فكرة خروج الشباب الجزائري إلى الشارع في تحد مباشر للسلطة.
وبينما تتصاعد حدة الخطاب الرسمي، يترقب الشارع الجزائري ما ستسفر عنه دعوات يوم الجمعة المقبل، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وانقسامات سياسية داخلية تجعل من أي حراك شبابي مفاجئ شرارة قد تربك حسابات النظام وتضعه في مواجهة مباشرة مع جيل جديد من المحتجين.
ماشي شغلنا شان خاص جزائري يدخلوا يخرجوا لا يهمنا .يهمنا الاصلاح في بلادنا ومحاربة الفساد الذي استشرى .ولا اظن لا وزير التعليم ولا وزير الصحة ولا رئيس الوزراء في مستوى المغرب والشعب المغربي .المطلوب من الملك إقالة هاته الحكومة