2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد أزيد من أسبوع من الاحتجاجات السلمية التي قادها شباب “جيل Z” في عدد من المدن المغربية، بدأت ملامح جديدة تلوح في أفق هذه الاحتجاجت التي انطلقت بشعارات اجتماعية تطالب بالتعليم والصحة وفرص العمل والعدالة الاجتماعية، لتتخذ اليوم منحى آخر وهو مقاطعة منتجات شركات عزيز أخنوش.
صفحة “GenZ 212” الواجهة الرقمية الأبرز للاجتجاجات دعت إلى مقاطعة منتجات الشركات التي يملكها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في خطوة وصفتها بـ “المقاطعة الاقتصادية”، احتجاجا على ما اعتبرته “استمرار الصمت والتسيير الفاشل والسكوت عن جرس الإنذار الذي ندقه كل يوم”.
خطوة المقاطعة وصفها جيل Z بأنها دعوة لوقف “الاحتكار وزواج المال بالسلطة، وكذا التلميع الخارجي على حساب كرامة المواطن”، غير أن هذا الخطاب يعكس تحولا من حركة ذات مطالب اجتماعية إلى مقاطعة اقتصادية لا تمس الحكومة أو أطراف بل تهم استثمارات عائلية لرئيسها، والذي سبق وأعلن في بلاغ رسمي تخليه عن كل مسؤلياته في هذا الهوليدينغ، مما يطرح مع التساؤل هو الخلفيات الحقيقية لهذه الدعوة والجهات الواقفة وراءها؟
فهل تمثل مقاطعة شركات رئيس الحكومة عزيز أخنوش فعلا حلا لأزمات التعليم والصحة والبطالة التي خرج جيل Z من أجلها أول مرة؟ ولماذا استثمارات أخنوش دون غيره من الوزراء في حكومته الذين لهم استثمارت كذلك، وهم أيضا مسؤولين عن حصيلة العمل الحكومي؟
تبدو المقاطعة في العمق تحول في بوصلة الاحتجاج من المطالبة بإصلاح السياسات العمومية إلى تصفية حسابات شخصية باسم شباب له مطالب شرعية، فاختزال الأزمة في شخص أخنوش وحده، قد يُفقد الاحتجاج معناه، مما يطرح أكثر من علامة استفهام.
فمن المستفيد من استهداف أخنوش الشخص، لا أخنوش المسؤول الحكومي؟ ومن له ربح في تحويل “احتجاجات جيلزد” إلى مطية لتصفيت الحسابات الاقتصادية والسياسية؟
يجيب اخنوش من يستفيد تحرير قطاع المحروقات لماذا تباع الليصانص 11درهم الكازوال9درهم السغر البرميل النفط 60دولار السوق العالمية لماذا حكومة ترفض اعادة العمل مصفاة لاسامير تخفض الاسعار اابنزين تضارب المصالح اخنوش السياسي لا فرق بين اخنةش الاقتصادي اخنوش متصب رءيس حكومة يخدم مصالح بومبة الغاز اخنوش ديكاج يمشي بحاله يقابل الشركات دياله من مطالب الجيل zالرحيل حكومة اخنوش
Achakayene vous comme d’habitude vous êtes pertinent en posant un Tel sujet très important .En effet Notre jeunesse y compris celles et ceux qui prétendent cultivés et instruits Hélas au-cour de certains forum. Nos jeunes ont pris part ont exprimé leur avis, sur divers sujets nationaux et internationaux , résultat final il s’avère que 88% de nos jeunes Marocains ils sont imbibés de la doctrine et l’idéologie communo-socialiste ils pensent que (l’état doit seul prendre en charge toutes les charges de tous les domaines) l’éducation, la Santé etc….ils oublient que c’est impossible il faut des cotisations de tous les citoyens minime soit elle. Notre jeunesse n’a pas l’esprit ouvert mondialo-libéral comment ça fonctionne
لافرق بين أخنوش “الشخص” و أخنوش “المسؤول الحكومي”. فلو كان هناك فرق
بين الشخصيتين لما تكلم السياسيون قبل المواطنين عن “تضارب المصالح”.
منذ قرات رسالته الى الملك تاكد لدي ان ايادي خفية تحرك هذه الاحتجاجات. هناك احزاب رأت ان الفرصة مواتية لتصفية الحسابات السياسية والخوت يطبلون….