2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأحرار: الخطاب الملكي يُعزز الثقة في المؤسسات ويحدد خارطة طريق المرحلة

تفاعَلَ حزب “التجمع الوطني للأحرار” بكل اهتمام مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، مُعتبراً إياه فرصة لتعزيز الثقة في المؤسسات الدستورية المنتخبة وتحديد خارطة الطريق والأولويات للمرحلة الحالية والمستقبلية.
وأكد الحزب على تثمينه لدقة التوجهات الاستراتيجية التي رسمها الملك في القضايا والتحديات التي تهم تسريع وتيرة التنمية في البلاد.
وفي هذا الإطار، شدد التجمع الوطني للأحرار على أهمية تجديد التأكيد الملكي على تنزيل جيل جديد من برامج التنمية الترابية، معتبراً هذه البرامج قضايا كبرى تتجاوز الزمن الحكومي ، والتي تعمل الحكومة على إعدادها لتضمينها في قانون المالية لسنة 2026.
ويؤكد الحزب أن هذه الإجراءات تهدف إلى إحداث نقلة حقيقية في مسار بناء المغرب الصاعد والمتضامن، من خلال تكريس العدالة المجالية، والعناية بالمناطق الأكثر هشاشة كالجبال والواحات، والاهتمام بالساحل عبر التنمية المستدامة.
وفي سياق تحقيق التنمية، أكد التجمع الوطني للأحرار أنه لا سبيل لتسريع مسيرة المغرب المتضامن والصاعد سوى بالعمل الجماعي وتغليب المصلحة العليا للوطن، مشددا على ضرورة الانتقال إلى السرعة القصوى لتدارك النواقص في القطاعات ذات الأولوية، وفي مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل وتوفير فرص الشغل للشباب ، مؤكداً في الوقت نفسه على مواصلة إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى التي لا تتناقض مع البرامج الاجتماعية، ما دام الهدف هو تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفيما يخص الدور السياسي والمؤسساتي، نوّه الحزب بدعوة الملك إلى إيلاء عناية خاصة لتأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات المتخذة من طرف السلطات العمومية ، مؤكداً انخراطه المتواصل في تأدية أدواره الدستورية المتمثلة في تأطير المواطنين والإنصات والتفاعل مع انتظاراتهم، مجددا انخراطه في الجهود المبذولة للارتقاء بالدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، خدمة للقضايا العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وشدد التجمع الوطني للأحرار على أهمية استكمال مسار ترسيخ الخيار الديمقراطي، مؤكداً على ضرورة انخراط جميع القوى الحية خلف جلالة الملك لربح جميع التحديات وتقوية دور المؤسسات، وإعلاء شأن العمل السياسي عبر الانفتاح على جميع الطاقات واستقطاب نخب سياسية جديدة.