2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
57 % من المغاربة تأثرت حياتهم بسبب الساعة الإضافية (استطلاع)

وقف استطلاع حديث على تمثلات المغاربة لاعتماد الحكومة التوقيت الصيفي طيلة السنة (GMT+1)، مسلطة الضوء على انعكاسات سلبية مترتبة عن ذلك.
وأكدت نتائج الدراسة الصادرة عن مجموعة “سونيرجيا” المُتخصصة في الاستطلاعات الدورية لاتجاهات الرأي العام المغربي في مختلف القضايا، أن 43% من المغاربة لا يوافقون على اعتماد (GMT+1) طيلة السنة، ورتفع هذه النسبة بشكل أكبر بين فئة الشباب (من 25 إلى 44 عاما)، وسكان المناطق الحضرية.
في المُقابل، أيد 28% من المغاربة المشاركون في الاستطلاع، العمل بالتوقيت الصيفي طيلة أشهر السنة، وتعتبر نسبة التأييد أعلى بين فئة كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 عاما، فيما لم يدلي 29% بأي رأي أو موقف في الموضوع.

في سياق آخر، يرى 40 في المئة من المغاربة، أن اعتماد الحكومة للتوقيت الصيفي بشكل دائم، نتج عنه انعكاسات سلبية ونفسية كبيرة عليه، خاصة بين فئات الشباب (من 25 إلى 44 عاما)، وسكان المدن والمناطق الحضرية، فيما يرى أن 17% من المغاربة فقط، أن توقيت GMT+1 له تأثير إيجابي عليهم، غالبيتهم من فئة العمرية المتراوحة بين 55 إلى 64 عاما.
في حين يعتقد ما يُقارب 35 في المئة من المغاربة وفي التقرير الحامل لعنوان “التوقيت العالمي الموحد +1 في المغرب: رأي المغاربة الحقيقي”، أن العمل بالتوقيت الصيفي لم يؤدي لأي تأثيرات كيفما كانت سواء إيجابية أو سلبية، حيث بقي نمط حياتهم اليومي ثابتا، فيما لم يدلي 8% بأي موقف أو رأي في الموضوع.

واستنتجت “سونيرجيا” من خلال النتائج المُسجلة، أن التوقيت العالمي الموحد +1 (GMT+1)، الذي اعتُمد بشكل دائم منذ عام 2018، يثير انقساما بين المغاربة، فعلى الرغم من تقديمه كخيار استراتيجي لمواءمة توقيت البلاد مع شركائها الاقتصاديين الدوليين، إلا أن هذا التغيير في التوقيت لا يزال يجد صعوبة في إقناع جزء كبير من السكان، الذين ينتقدون تأثيراته السلبية على إيقاع الحياة والرفاه اليومي.