2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذه أسباب غياب المغرب عن قمة شرم الشيخ للسلام (خبير )
 
				تنطلق اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 بالجمهورية المصرية، “قمة شرم الشيخ للسلام” التي يترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، للإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار ودعم المسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب التي دامت سنتين كاملتين بين فصائل المُقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أزيد من 20 قائد وزعيم ومسؤول من مختلف أنحاء العالم، ممثلون لدول الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، المجر، إضافة إلى السلطة الفلسطينية، (أكدوا) حضورهم للقمة المصرية،.
وجاء لافتا غياب أي دولة من دول شمال افريقيا خلال قمة “السلام”، بما فيها المغرب، ما طرح تساؤلات عدة حول أسباب هذ الغياب.
خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأولي بوجدة، اعتبر أن “الغياب لا يشمل فقط دول المغربي العربي وشمال افريقيا، إنما يطال كل الدول التي لم تكن معنية بشكل مباشر لإيجاد حل سياسي، وهو لا يحمل أي دلالات سياسية واضحة”.
وأضاف الشيات في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “الدول التي كانت مشرفة بشكل مباشر على المفاوضات، أو تدعم أطرافا معينة بعينها خلال الحرب التي دامت سنتين كاملتين، هي الدول المعنية بهذه القمة، وأغلبها حاضر في هذه “الاحتفالات”، بما فيها إيران التي وُجهت لها الدعوة ورفضت الحضور”.
وشدد ذات المتحدث على أن “عدم حضور المغرب، يأتي لاعتبارات مرتبطة بتقليص الحاضرين في الأطراف المعنية بهذا النزاع، كونها هي التي أثرت للوصول لهذه اللحظة، وسيكون عليها أن تؤثر مستقبلا لانجاح المسارات القادمة واللاحقة من اتفاق وقف إطلاق النار، مثلا تركيا وقطر ومصر في علاقتهم بحماس، والولايات المُتحدة الأمريكية والدول الأخرة التي لها علاقات مباشرة مع إسرائيل”.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية أن “اللقاء يُرتقب منه حصر العملية السياسية، والدخول في مسار الطي النهائي للملف في إطار حل الدولتين، ما يُقوي ويُعزز إمكانيات السلام مع هذا المُحيط ومع هذه الدول المُشكلة لهذا المحيط المُباشر لإسرائيل”.
 
 
 
				
إندونيسيا ، المجر ، الهند ، أزربايدجان ، ألبانيا ، إلخ