لماذا وإلى أين ؟

السعود الأطلسي نائبا لرئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية

انتخب السيد طالع السعود الأطلسي، بالإجماع، نائبا لرئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني عشر للمنظمة اليوم الأحد بالقاهرة.

وشهد المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار “ميلاد جديد”، أيضا تزكية محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، رئيسا لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، إلى جانب انتخاب العراقي محمد إحسان أمينا عاما جديدا للمنظمة.

كما تم خلال الاجتماع استكمال هياكل المنظمة ومن بينها، على الخصوص، انتخاب السيد طالع السعود الأطلسي رئيسا للجنة السلم والتضامن المغربية، وتأكيد رئاسته للجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني على مستوى منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية.

وقال السيد الأطلسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن انتخابه نائبا لرئيس المنظمة يعكس الثقة في المغرب ودوره في تعزيز التضامن بين الشعوب الإفريقية والآسيوية، كما يجعل منه عنصرا فاعلا على مستوى عملية صنع القرار في المنظمة.

كما أشار إلى أن تجديد الثقة فيه رئيسا للجنة دعم فلسطين يعد تثمينا واعترافا بالدور المغربي لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وسبق للمنظمة، التي تأسست في خمسينات القرن الماضي، أن عقدت المؤتمرين العاشر والحادي عشر بالمغرب.

وتميز المؤتمر الثاني عشر بمشاركة وفود من لجان التضامن والسلم في عدد من دول القارتين، من بينها على الخصوص المغرب ومصر، والعراق، وليبيا، والسودان، والبحرين، واليمن، والهند، واليابان … الخ، حيث ناقش عددا من القضايا المشتركة التي تهم شعوب أفريقيا وآسيا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أعرب (إعلان القاهرة) الصادر عن المؤتمر الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، عن ترحيبه بالخطوات الأولى لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة وإعادة إعمارها.

كما أكد أن الوقت قد حان لتدشين نقطة انطلاق جديدة للمنظمة لمواجهة المتغيرات الجديدة التي يمكن أن تعصف بنضال الشعوب الإفريقية والآسيوية إن “لم ننتبه إليها ونفهمها، ونتخذ الخطوات المناسبة في مواجهتها”، موضحا أن ثمة بنية جديدة للنظام الدولي آخذة في التشكل الآن، “وما لم تكن هناك حركة فاعلة من بلداننا للمشاركة في هذه العملية فإنها يمكن أن تتم دون التفات لمصالح شعوبنا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x