2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ارتفاع وفيات ”السعار” تستنفر وزارة الصحة
خلقت حالات وفاة بسبب داء الكلب (السْعر بالعامية)، حالة استنفار غير مسبوق وسط مصالح وزارة الصحة، التي تُسابق الزمن من أجل احتواء الوضع.
وفي هذا السياق، وجه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مراسلة رسمية إلى مصالح الوزارة مركزيا، قصد إبلاغها بتزايد ”مقلق” في حالات الإصابة البشرية بالمرض.
وكشفت الوثيقة التي اطلعت عليها ”آشكاين”، والتي تحمل تاريخ أمس الثلاثاء 22 أكتوبر 2025، والموجهة إلى مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في الرباط، عن رصد 03 حالات إصابة بداء الكلب البشري خلال الشهر الجاري.
وأفادت الوثيقة بأن هناك حالتي وفاة، بينما لا تزال الحالة الثالثة ترقد في مصلحة الأمراض المعدية في حالة حرجة، تحت العناية الطبية.
ودعا المركز الاستشفائي الجامعي وزارة الصحة إلى التدخل العاجل لـ”تعزيز إجراءات الوقاية ومكافحة الوباء”، مطالبا بتنظيم حملات تحسيسية “واسعة النطاق” عبر القنوات الإعلامية الرسمية.
في سياق متصل، شددت مصالح الوزارة على ضرورة تذكير المواطنين بـ”أهمية التلقيح المضاد لداء الكلب بعد كل عضة” وضرورة التوجه “السريع” إلى المراكز المرجعية لمكافحة داء الكلب لتلقي الرعاية اللازمة فور التعرض للعض أو الخدش من حيوان مشتبه به.
وحثت الوزارة كل من يتعرض للعض أو الخدش أو اللعق من قبل أي حيوان يحتمل أن يكون مصابا بالداء – سواء كان كلبا، قطاً، حمارا أو أي حيوان آخر – على التوجه فورا إلى أقرب مركز صحي.
وأبرزت أن المراكز مجهزة بالكوادر المؤهلة واللقاحات الضرورية لتقديم الرعاية والتطعيمات اللازمة التي تمنع ظهور المرض قبل المرحلة التي يستحيل فيها أي علاج.
وفي إطار تعزيز الإجراءات الوقائية، تم تذكير المغاربة بأهمية عدم إهمال أي عضة أو خدش، حتى لو كان بسيطا، وضرورة مراقبة الحيوانات الأليفة وتطعيمها بانتظام. كما تم التأكيد على لزوم إبلاغ السلطات الصحية أو البيطرية فوراً عند ملاحظة أي سلوك غير طبيعي للحيوانات في محيطهم.
وأوضحت مصالح وزارة الصحة أن مكافحة داء الكلب مسؤولية جماعية، وأن كل فرد يمكنه المساهمة في إنقاذ الأرواح وحماية المجتمع من خلال اتخاذ إجراءات بسيطة وسرعة الاستجابة.
مقال جميل ولكن يجب طلب الوثيقة قبل كتابة هذا المقال كي يكون الخبر موثوق
لم يتم ذكر الجهة او المدينة المعنية بالأمر في الحالتين المتوفتين!
أين الاسماء او المدن او المذكرة المزعومة …بطبيعة الحال ستواجهون شكايات بالتضليل وزعزعة استقرار المواطنين عندما تكثر الاخبار الغير الموثقة للأسف