2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دبلوماسيون أوروبيون يتوقعون حسم مشروع القرار الأمريكي بشأن الصحراء (لوفيغارو)
أفادت صحيفة ”لوفيغارو” بأن الضغط الأمريكي في تزايد، منذ أسابيع، لتسريع طي ملف الصحراء، وذلك وفاء لوعود إدارة ترمب بتحقيق السلام في المنطقة.
وذكرت الوسيلة الإعلامية، في عددها ليومه الأربعاء 29 أكتوبر الجاري، أن القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، يؤيد بوضوح وبشكل كامل خطة الحكم الذاتي المغربية، ويصف المفاوضات السابقة بـ “الجدية وذات المصداقية والواقعية”.
ونقلت الصحيفة توقعات دبلوماسيين غربيين، قالت إنهم على دراية بالمساعي النهائية للملف، إما ”تمرير القرار كما هو، وإما تخفيف نبرته التي تعتبر مؤيدة جدا للمغرب”.
وأبرزت ”لوفيغارو” أن حربا طاحنة تدور في الكواليس بين المغرب والجزائر، من أجل استمالة موقف دول الجنوب، وبشكل خاص الصين وروسيا، العضوين الدائمين بمجلس الأمن، بينما الرباط ضمنت دعم الأعضاء الثلاثة الآخرين (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة)، مبرزة أنه ”إذا مر القرار بصيغته الحالية، فسيكون انتصارا للمغرب”.
وأوردت الصحيفة في مقالها المعنون بـ ” ترامب يريد صنع السلام في الصحراء الغربية”، أنه في الوقت الذي كانت البوليساريو تشترط دائما التفاوض على خياري “تقرير المصير والاستفتاء”، فإنها ستقبل، وفقا للنص، بأن تكون الخطة المغربية للحكم الذاتي جزءا من نطاق المفاوضات، شريطة أن تقدم كحل تسوية، وليس كحل وحيد ممكن.

مصير المينورسو
يبت مجلس الأمن، يوم غد ( 30 أكتوبر 2025)، في تجديد ولاية بعثة المينورسو، التي أنشئت سنة 1991، قصد مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب و”البوليساريو”، منذ أكثر من 30 سنة.
في السياق، ذكرت ”لوفيغارو”، أن أوساط أمريكية تؤيد الرأي القائل بأن الدعم الدولي المتزايد لمقترح الحكم الذاتي، يعني أن النزاع قد انتهى بشكل أساسي، مما يجعل ”المينورسو زائدة عن الحاجة أو، في أحسن الأحوال، تستدعي إصلاحا”.
وأوضح المنبر الإعلامي الفرنسي أن هذا الرأي فتح نقاشا داخل وزارة الخارجية الأمريكية حول ضرورة سعي إدارة ترمب لـ ”إنهاء المينورسو قبل، أو فور، إبرام اتفاق تفاوضي بوساطتها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك ”هيومن رايتس ووتش”، تتفق على أن إضعاف البعثة سيعرضها لـ “خطر استئناف الأعمال العدائية المسلحة، وإضعاف السيطرة والشفافية على العملية السياسية”.
كما يشير مركز الأزمات الدولية، في تقرير صدر في أكتوبر الجاري، إلى مخاوف الدبلوماسيين الأوروبيين، الذين يخشون أن “نهاية البعثة قد تحفز المغرب على الاستيلاء على المنطقة العازلة والإقليم الذي تعتبره الجبهة محررا… وستصبح القوات المغربية في هذه الحالة عرضة لهجمات البوليساريو القادمة مباشرة من الأراضي الجزائرية، مما قد يدفع المغرب بدوره إلى الانخراط في مطاردات ساخنة، ويضع قواته في مواجهة مباشرة مع الجيش الجزائري”.

الحل التفاوضي الذي يجب ان لا ينهي مهمة المينورسو او يعدلها فحسب، بل يجب ان يتضمن ايضا تفكيك المخيمات وضم المنطقة العازلة، وتوقيع اتفاقية سلام ببنود جديدة مع الجزائر.
ههههه على المواقع ياكذااااابين حتى المقالات الصحفية جعلتموها قرارات لهذا رأي صحفي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ الى حد الآن لم تقدم وم أ الوثيقة الزرقاء مازال استحمارا الشعب المعتقل متواصلا