2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة البيجيدي: تسقيف مباريات التعليم إصرار حكومي في ضرب ما تبقى من الأمل دى الشبيبة
 
				عبرت شبيبة العدالة والتنمية عن رفضها الشديد والقاطعة لقرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي القاضي بتسقيف سن الولوج لمهن التدريس في 35 سنة، بعد أن سبق وسقفته في 30 سنة قبل أربع سنوات.
واعتبر شباب عبد الاله بنيكران، في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن استمرار تسقيف سن الولوج لمهن التدريس يعبر عن “إصرار الحكومة على مواصلة ضرب ما تبقى من ثقة وأمل لدى المواطنين والمواطنات وخاصة الشباب منهم، من خلال مراجعة بعض القرارات بطريقة ارتجالية واعتماد أنصاف الحلول وهو ما يزيد في تأجيج الغضب الاجتماعي والشبابي”.
وندد البيان بما اعتبره “عدم تحلي الحكومة بالشجاعة السياسية اللازمة عبر الاعتراف بخطأها وتتراجع كلية ومرة واحدة وتعود إلى السن القانوني للتوظيف والذي كما كان دائما وسابقا محددا في 45 سنة”، معبرا عن “التضامن التام مع كافة المتضررين والمتضررات من هذا الإجراء الإقصائي، شأنه شأن الإجراء السابق”.
وفي هذا الصدد طالبت شبيبة العدالة والتنمية، بـ “الإلغاء الفوري”، داعية كافة وكل الشبيبات الحزبية الوطنية ومختلف الفاعلين، لـ “التعبئة إلى الانخراط في دعم العريضة الموجهة لرئيس الحكومة، للمطالبة بإلغاء قرار تسقيف سن التوظيف الذي اعتمدته الحكومة في بعض القطاعات الحكومية في 30 و35 سنة ضدا على الدستور وعلى السن القانوني المعتمد في إطار الوظيفة العمومية”.
وجددت شبيبة الحزب الإسلامي التأكيد على أن ‘معالجة أزمة البطالة التي تتخبط فيها البلاد، ولاسيما لدى الشباب، والتي أضحت مكونات الحكومة نفسها تعترف بفشلها الذريع في هذا الملف، لا يمكن أن تتم عبر المنع والتسقيف واتخاذ قرارات تعسفية وإقصائية تحرم الشباب من أبسط حقوقهم الدستورية، بل يمر ذلك بالأساس من خلال فسح المجال للجميع والحرص على شفافية ونزاهة المباريات عكس مسار التلاعبات التي شملت الكثير من مباريات التوظيف العمومي”.
وناشد شببية العدالة والتنمية، حكومة عزيز أخنوش بـ “بلورة سياسات عمومية مندمجة تضمن تنمية اقتصادية عادلة ومنتجة لثمار النمو، واستثمارا حقيقيا في التعليم العمومي، وتشجيعا لمبادرات الشباب، وإطلاق مبادرات ناجعة للتشغيل، عوض إطلاق مبادرات ظرفية وفاشلة من مثل اوراش وفرصة، وإرباك مبادرات سابقة ناجعة من مثل برنامج انطلاقة والمقاول الذات”.
 
 
 
				