2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجه البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، انتقادات لاذعة لغياب المراقبة في السوق ونتائج سياسة الاستيراد، مطالبا الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ الفلاحين والصناع التقليديين.
السيمو الذي كان يتحدث خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المالية، الخميس 30 أكتوبر الجاري، كشف عن فجوة سعرية صادمة في قطاع الزيت والزيتون، مؤكدا أن الفلاح يبيع منتجه بثمن بخس بينما يصل إلى المستهلك بأسعار مضاعفة بسبب المضاربة، قائلا: “دابا الزيتون في السوق راه كاين عند الفلاح بـ 5 دراهم، والفراقشية بـ 13 درهم برا”.
وأوضح النائب أن “الفراقشية” في هذا السياق هم “الشناقة” أو الوسطاء الذين يتسببون في المشكلة، مشددا على أن “ماكينش شي مراقبة” للأسواق. ووجه نداءً مباشراً للحكومة من أجل التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات التي تضر بالمستهلك والفلاح على حد سواء.
كما طالب وزارة المالية وإدارة الجمارك بضرورة مراجعة بنود التعريفة الجمركية و”العدول عن النظر في هذه المادة”. وطالب بشكل مباشر: “كنطلب من الآن الحليب ما يدخلش والزيت ما يدخلش”، وذلك لحماية الإنتاج الوطني ودعم الفلاح المحلي.
وحذر بشدة من الآثار المدمرة لفتح الباب أمام استيراد منتجات الصناعة التقليدية الرخيصة، خاصة من الصين، وأشار إلى أن استيراد منتجات مثل “البلغة” و“الجلابة” وقطع الأثاث (مثل الماريو والكاتري) من الخارج، أدى إلى القضاء على الملايين من فرص الشغل وتشريد الصانع التقليدي المحلي.
ودعا الحكومة إلى “مراجعة الاتفاقيات الجمركية” والسماح بعودة الحرفيين إلى عملهم، قائلاً: “بغينا الشغل ديال ديك المراه اللي كتشبر ديك القرشال وديك المراه اللي تشبر ديك المغزل وديك الراجل كيخدم ديك الدراز بغينا هذوك الناس يرجعوا للخدمة ديالهم”.
كلام مجانب للصواب السوق يخضع للعرض والطلب .كما أن قيمة المنتوج تحدد حسب المنطقة .كما أن عملية الاستيراد تخضع لاتفاقيات التبادل الحر .وبخصوص التجارة الصينية فإنها تحتكر جميع الأسواق العالمية.و ياحبذا لو تم التركيز على الأولويات وانشغالات المواطنين
عوض المسائل الهامشية .
متفق 10o في100 بكل جدية نريد الرواج ان يعم الأسواق والحركة على الدولة ان تقوم بعملها هي من يستطيع التحرك من أجل التقليدي والتقليد ية ومن أجل حماية السوق من كثرة المضاربين