2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهد اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، المنعقد اليوم الثلاثاء 4 نونبر الجاري، والمخصص لمناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة السياحة، مداخلات برلمانيين أثارت مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالقطاع، خاصة في ما يتعلق بدعم التظاهرات الثقافية والسياحية والبنيات التحتية في المناطق الجبلية.
وفي هذا السياق، قالت عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نزهة مقداد، إن “الوزارة لا تساهم بشكل كاف في دعم التظاهرات الفنية والثقافية، خصوصا في الأقاليم الأقل جاذبية سياحية”.
وأشارت البرلمانية إلى أن “موسم الخطوبة بإملشيل، الذي ينظم في شتنبر من كل سنة، يستقطب عددا كبيرا من السياح، لكنه ما يزال يواجه صعوبات تنظيمية وبنيوية”.
وأضافت البرلمانية قائلة: “أتحدث بحرقة عن ما يعاش فعليا، لأنني ابنة المنطقة وأعرف جيدا ما يوجد هناك”، مبرزة أن “المنطقة شهدت خلال موسم هذه السنة تساقط الأمطار ما تسبب في قطع الطريق، مما أدى إلى احتجاز سياح لم يجدوا الإيواء ولا وسيلة نقل، وهو ما خلق ارتباكا كبيرا”.
وأردفت أن “المنطقة في حاجة ماسة إلى بنية تحتية متطورة، وإلى بنية تحتية رقمية أيضا”، لافتة إلى أن “السياح الذين يقصدون مواقع طبيعية مثل مضايق دادس أو ما يعرف بـ” Les doigts de singe” يجدون أنفسهم معزولين تماما عن العالم الخارجي”.
وتساءلت البرلمانية باستنكار، “كيف يعقل أن يأتي سائح إلى المغرب فيجد نفسه مقطوعا عن العالم الخارجي ولا يجد حتى ‘الريزو’ ليتواصل؟ “.